فوائد الدراجات الهوائية او السيكل
يمكن انت تكون للسيكل فوائد تقارب فوائد الجري ..
فقد ذﻛﺮ ﻣﻌﻬﺪ اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ اﻟﺒﺪﻧﻴﺔ اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﻛﻮﻟﻮﻧﻴﺎ أن لركوب الدراجة الهوائية فوائد كبيرة اذا ﻣﺎ ﺣﺮص اﻟﻤﺮء ﻋﻠﻰ ﻣﻤﺎرﺳﺔ ﻫﺬة اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻟﻤﺪة- 10 دﻗﺎﺋﻖ ﻓﻘﻂ ﻳﻮﻣﻴﺎ
ﺣﺮص اﻟﻤﺮء ﻋﻠﻰ رﻛﻮب اﻟﺪراﺟﺔ ﻟﻤﺪة ﻋﺸﺮ دﻗﺎﺋﻖ ﻛﻞ ﻳﻮم؛- يوادي ﻟﺘﻘﻮﻳﺔ اﻟﻌﻀﻼت واﻟﺪورة اﻟﺪﻣﻮﻳﺔ وﻣﻔﺎﺻﻞ اﻟﺠﺴﻢ .. و ﻟﻠﺘﻤﺘﻊ ﺑﺎﻟﻠﻴﺎﻗﺔ
اﻟﺒﺪﻧﻴﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ؛ فان ركوب اﻟﺪراﺟﺔ ﻟﻤﺪة ﻧﺼﻒ ﺳﺎﻋﺔ ﻳﻮﻣﻴﺎ؛- يوادي ﻟﺘﺤﺴﻴﻦ ﺣﺎﻟﺔ
اﻟﻘﻠﺐ وﺗﻨﺸﻴﻂ اﻟﺠﺴﻢ، وﺗﺨﻔﻴﻒ اﻟﻮزن
وﻧﺸﺮت ﻣﺠﻠﺔ »اﻟﺪراﺟﺎت اﻟﻬﻮاﺋﻴﺔ واﻟﺼﺤﺔ« ﻧﺘﺎﺋﺞ دراﺳﺔ ﺟﺪﻳﺪة أﺟﺮﺗﻬﺎ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻛﻮﻟﻮن اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ داﺋﺮة اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ وﺷﺮﻛﺔ اﻧﺘﺎج اﻟﺪراﺟﺎت اﻟﻬﻮاﺋﻴﺔ اﻟﻤﻌﺮوﻓﺔ ﺳﻴﻠﻠﻪ روﻳﺎل«، ذﻛﺮت أﻧﻬﺎ اﻛﺒﺮ دراﺳﺔ ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻬﺎ ﻋﻦ اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻴﻦ ﻣﻤﺎرﺳﺔ رﻳﺎﺿﺔ رﻛﻮب»
،اﻟﺪرﺟﺎت اﻟﻬﻮاﺋﻴﺔ وﺻﺤﺔ اﻹﻧﺴﺎن. وﺣﺮص ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻌﻤﻞ ﺑﻘﻴﺎدة اﻟﺒﺮوﻓﺴﻮر اﻧﻐﻮ ﻓﺮوﺑﻮزة رﺋﻴﺲ ﻗﺴﻢ اﻟﺼﺤﺔ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻛﻮﻟﻮن اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ واﻟﻤﺨﺘﺺ ﻓﻲ ﺷﺆون اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ اﻟﻮﻗﺎﺋﻴﺔ، ﻋﻠﻰ دراﺳﺔ وﺗﻘﻴﻴﻢ 700 دراﺳﺔ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﺣﻮل اﻟﺪراﺟﺎت. ورﻛﺰ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻠﻰ اﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﻋﻼﻗﺔ ﺳﻴﺎﻗﺔ اﻟﺪراﺟﺎت اﻟﻬﻮاﺋﻴﺔ ﺑﺂﻻم اﻟﻤﻔﺎﺻﻞ، وآﻻم اﻟﻈﻬﺮ اﻟﻤﺰﻣﻨﺔ، واﻟﺼﺪاع وأﻣﺮاض
.اﻟﻘﻠﺐ واﻟﺪورة اﻟﺪﻣﻮﻳﺔ وﺗﻈﻬﺮ ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﺒﺤﺚ أن ﻗﻴﺎدة اﻟﺪراﺟﺎت اﻟﻬﻮاﺋﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻨﺘﻈﻢ ﺗﻘﻠﻞ ﺳﺮﻋﺔ ﻧﺒﺾ اﻟﻘﻠﺐ، ﻛﻤﺎ ﺗﻘﻠﻞ ﺿﻐﻂ اﻟﺪم، وﺗﻌﺰز ﻗﺪرات ﻋﻀﻼت اﻟﻘﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﺿﺦ اﻟﺪم. واﻟﻤﻬﻢ، ﺣﺴﺐ ﻓﺮوﺑﻮزة، ﻫﻮ أن رﻳﺎﺿﺔ اﻟﺪراﺟﺎت ﺗﻘﻠﻞ ﻧﺴﺒﺔ اﻟﻜﻮﻟﻴﺴﺘﺮول اﻟﺴﻴﺊ ﻓﻲ اﻟﺪم. وﻳﻤﻜﻦ ﻟﻬﺬه اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ أﻳﻀﺎ أن ﺗﻘﻠﻞ اﻟﺸﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻤﻮد اﻟﻔﻘﺮي، وأن ﺗﻌﺰز ﻗﺎﻣﺔ اﻹﻧﺴﺎن اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ، ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻗﻴﺎدة اﻟﺪراﺟﺔ ﺑﻮﺿﻊ ﺻﺤﻴﺢ. وﻗﺎل ﻓﺮوﺑﻮزة، ان اﻟﻮﺿﻊ اﻟﺼﺤﻴﺢ ﻋﻨﺪ اﻟﻘﻴﺎدة ﻫﻮ ﻣﺪ اﻟﺠﺬع إﻟﻰ اﻷﻣﺎم ﻗﻠﻴﻼ، وإراﺣﺔ اﻟﺠﺰء اﻷﻋﻠﻰ ﻣﻦ اﻟﺠﺴﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻘﻌﺪ. وﻳﻤﻜﻦ ﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﺮﺟﻠﻴﻦ اﻟﻤﻨﺘﻈﻤﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺪراﺟﺔ أن ﺗﻘﻠﻞ ﻣﺨﺎﻃﺮ اﻻﻧﺰﻻق اﻟﻐﻀﺮوﻓﻲ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﻘﻄﻨﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ أﻛﺜﺮ ﻋﺮﺿﺔ ﻟﻬﺬه اﻟﺤﻮادث ﻣﻦ
.ﻏﻴﺮﻫﺎ، وﻫﺬا ﻳﻘﻮي ﻋﻀﻼت اﻟﻈﻬﺮ وﻳﺜﺒﺖ اﻟﻌﻤﻮد اﻟﻔﻘﺮي ﻓﻲ وﺿﻌﻪ اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ
وﺗﺜﺒﺖ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺪراﺳﺎت اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺻﻨﻔﻬﺎ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻌﻤﻞ أن أﺳﺒﺎب آﻻم اﻟﻈﻬﺮ ﻫﻲ ﻗﻠﺔ اﻟﺤﺮﻛﺔ ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻢ اﻷﺣﻮال. وﺗﻌﻤﻞ اﻟﺤﺮﻛﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺪراﺟﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺮﻳﻚ ﻋﻀﻼت اﻟﻌﻤﻮد اﻟﻔﻘﺮي اﻟﺼﻐﻴﺮة اﻟﺘﻲ ﺗﺮﺑﻂ ﺑﻴﻦ اﻟﻔﻘﺮات، وﺗﺤﺴﻦ اﻧﺘﺸﺎر اﻟﺪم ﻓﻴﻬﺎ، وﺗﻘﻠﻞ إﻟﻰ ﺣﺪ ﺑﻌﻴﺪ اﺣﺘﻤﺎﻻت
.اﻻﻧﺰﻻق وأﻛﺪ ﻓﺮوﺑﻮزة أن ﻗﻴﺎدة اﻟﺪرﺟﺎت ﻻ ﺗﻘﻞ ﻓﺎﺋﺪة ﻋﻦ اﻟﻬﺮوﻟﺔ اﻟﻤﻨﺘﻈﻤﺔ، إﻻ أﻧﻬﺎ ﺗﺴﻠﻂ ﺿﻐﻄﺎ أﻗﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﻔﺼﻞ اﻟﺮﻛﺒﺔ، ﻷن 80% ﻣﻦ ﺛﻘﻞ ﺟﺴﻢ اﻟﺮاﻛﺐ ﻳﻘﻊ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻘﻌﺪ. وﻳﺘﻀﺢ أن ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﻲ اﻟﺪراﺟﺎت اﻟﻬﻮاﺋﻴﺔ ﻳﻌﺎﻧﻮن أﻗﻞ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻫﻢ ﻣﻦ آﻻم اﻟﺮﻛﺒﺔ اﻟﺮوﻣﺎﺗﻴﺰﻳﺔ. ﻋﺪا ﻋﻦ ﻫﺬا ﻓﺈن اﻟﻌﺠﻼت اﻟﺪوارة اﻟﺘﻲ ﻳﺮﻛﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻹﻧﺴﺎن ﺗﻀﻤﻦ ﺗﻮزﻳﻊ اﻟﻘﻮى واﻟﺜﻘﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻔﺎﺻﻞ وﺗﻮﻓﺮ أﻓﻀﻞ وﺿﻌﻴﺔ ﻟﺘﺤﺴﻴﻦ اﻧﺘﺸﺎر اﻟﺪم واﻟﻤﻮاد اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ إﻟﻰ اﻟﻐﻀﺎرﻳﻒ. وﻳﻘﻠﻞ رﻛﻮب اﻟﺪراﺟﺔ اﻟﻬﻮاﺋﻴﺔ اﻟﻤﻨﺘﻈﻢ ﻣﻦ اﺣﺘﻤﺎل اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﺘﻬﺎﺑﺎت اﻟﻤﻔﺎﺻﻞ، وﻳﻀﻤﻦ ﻟﻺﻧﺴﺎن ﻗﺪرات ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺸﻲ
.واﻟﺮﻛﺾ ﻓﻲ ﻋﻤﺮ ﻣﺘﻘﺪم ووﺿﻊ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻌﻤﻞ ﺑﻌﺾ اﻹرﺷﺎدات اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻴﻦ اﻟﺮاﻏﺐ ﻓﻲ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ أﻓﻀﻞ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﺼﺤﻴﺔ ﻣﻦ ﻗﻴﺎدة اﻟﺪراﺟﺎت اﻟﻬﻮاﺋﻴﺔ. وﺗﺜﺒﺖ اﻟﺘﺠﺎرب اﻟﻤﺨﺘﺒﺮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺳﺎﺋﻘﻲ اﻟﺪراﺟﺎت أن اﻟﺘﺄﺛﻴﺮ اﻹﻳﺠﺎﺑﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻀﻼت واﻟﻤﻔﺎﺻﻞ واﻧﺘﺸﺎر اﻟﺪم ﻳﺒﺪأ ﺑﻌﺪ 10 دﻗﺎﺋﻖ، وأن اﻟﺘﺄﺛﻴﺮ اﻹﻳﺠﺎﺑﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻠﺐ واﻟﺪورة اﻟﺪﻣﻮﻳﺔ ﻳﺒﺪأ ﺑﻌﺪ 30 دﻗﻴﻘﺔ. وﻳﻜﺘﺴﺐ ﺳﺎﺋﻖ اﻟﺪراﺟﺔ اﻟﻬﻮاﺋﻴﺔ ﺗﺄﺛﻴﺮات إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ »ﺛﺎﺑﺘﺔ« ﺑﻌﺪ ﻣﺮور 40 دﻗﻴﻘﺔ ﻣﻦ اﻟﻘﻴﺎدة، وﺗﺒﺪأ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﻔﻜﻴﻚ اﻟﺸﺤﻮم
بعد 50 دقيقة
تعليقات
إرسال تعليق