شاهد فيديو لحضة اغتيال الشهيد جارالله عمر
شاهد "لحضة مقتل جار الله عمر من حزب الاصلاح الاخونجي" على YouTube - https://www.youtube.com/watch?v=z6p_fIqoisA&feature=youtube_gdata_player بقلم الرئيس علي ناصر محمد ﻳُﻌﺪ ﺟﺎر ﷲ ﻋﻤﺮ ، ﻋﻼﻣﺔ ﻓﺎرﻗﺔ ﻓﻲ اﻟﺤﺮاك اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ واﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻣﻨﺬ ﺑﻮاﻛﻴﺮﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﺸﻤﺎل واﻟﺠﻨﻮب ، ﻓﻤﻨﺬ أن اﻧﺨﺮط ﺑﺎﻛﺮاً ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻓﻲ اﻟﺸﻤﺎل ﺑﺪأ ﻳﺘﺸﻜﻞ وﻋﻴﻪ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻤﺰﻳﺞ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺪﻧﻲ واﻟﺸﺮﻃﻮي ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻃﻐﻴﺎن اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻟﻤﺪﻧﻲ واﻟﺜﻘﺎﻓﻲ واﻟﻔﻜﺮي أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻏﻴﺮه . اﻷﻣﺮ اﻟﺬي ﺟﻌﻠﻪ ﻫﺪﻓﺎً ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ ﻓﻲ اﻟﺸﻤﺎل ﻛﺎن وﺻﻮل ﺟﺎر ﷲ ﻋﻤﺮ إﻟﻰ اﻟﺠﻨﻮب ﺟﺰءاً ﻻ ﻳﺘﺠﺰأ ﻣﻦ ﻫﺠﺮة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ اﻟﻴﻤﻨﻴﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﺸﻤﺎل إﻟﻰ اﻟﺠﻨﻮب وﺗﻨﻘﻼﺗﻬﻢ اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺤﻜﻮﻣﺔ ، ﺑﺎﻟﺘﻄﻮرات اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ واﻷﻣﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻛﻼ اﻟﺸﻄﺮﻳﻦ وﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ اﻟﺘﺤﺪﻳﺪ اﻧﺘﻘﺎل اﺿﻄﺮاري ﻟﺘﺠﻨﺐ ﺑﻄﺶ اﻟﻨﻈﺎم ﻓﻲ اﻟﺸﻤﺎل واﺳﺘﻬﺪاﻓﻪ ﻟﻠﺸﺨﺼﻴﺎت . اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ وﻣﻨﻬﻢ ﺟﺎر ﷲ ﻋﻤﺮ اﻧﻀﻢ ﺟﺎر ﷲ ﻋﻤﺮ إﻟﻰ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻓﻲ اﻟﺠﻨﻮب اﻟﻤﻌﺮوف ﺑﺎﺣﺘﻀﺎﻧﻪ ﻟﻠﻮﻓﻮد اﻟﻨﺨﺒﻮﻳﺔ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ وﺻﻠﺖ إﻟﻰ أﻋﻠﻰ اﻟﻤﺮاﺗﺐ واﻟﻤﻨﺎﺻﺐ اﻟﺤﺰﺑﻴﺔ واﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ واﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻴﻤﻦ اﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ، وﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺟﺎر ﷲ ﻋﻤﺮ ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ ﻓﻲ اﻟﺠﺒﻬﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ واﻟﺤﺰب اﻻﺷﺘﺮاﻛﻲ رﻗﻤﺎً ﻋﺎدﻳﺎً ﺑﻞ ﻣﻌﺎدﻻً ﻣﻬﻤﺎً ﻟﻤﺎ ﺗﻤﺘﻊ ﺑﻪ ﻣﻦ ﻧﻀﻮج ﻣﺒﻜﺮ وأﻓﻜﺎر ﻧﻮﻋﻴﺔ وﻗﺪرات ذاﺗﻴﺔ أﻫّﻠﺘﻪ ﻷن ﻳﺼﻞ إﻟﻰ ﻣﻮاﻗﻊ ﻋﻠﻴﺎ ﻓﻘﺪ أﺳﻬﻢ ﻓﻲ ﺗﻮﺣﻴﺪ اﻟﺠﺒﻬﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ وﺷﺎرك ﻓﻲ ﺗﺄﺳﻴﺲ اﻟﺤﺰب اﻻﺷﺘﺮاﻛﻲ اﻟﻴﻤﻨﻲ اﻟﺬي ﻇﻞ ﻣﺨﻠﺼﺎً ﻟﻪ وﻟﻤﺒﺎدﺋﻪ ﺣﺘﻰ اﺳﺘﺸﻬﺎده ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ اﻟﺘﺤﻮﻻت اﻟﺘﻲ ﺣﺪﺛﺖ واﻻﻧﺘﻜﺎﺳﺎت واﻟﺤﺮوب اﻟﺘﻲ اﻧﻘﻀﺖ ﻋﻠﻰ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ ﻛﺸﺮط ﻟﻠﻮﺣﺪة وﺣﻮﻟﺖ اﻟﺤﺰب اﻻﺷﺘﺮاﻛﻲ ﺑﻌﺪ اﻟﺤﺮب إﻟﻰ ﻣﺎدون اﻟﻬﺎﻣﺶ وﻛﺎﻧﺖ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﺳﺘﻤﺮاره ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻗﻴﺼﺮﻳﺔ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﻀﻄﻠﻊ . ﺑﻬﺎ إﻻ رﺟﺎل أوﻓﻴﺎء ﻛﺠﺎر ﷲ ﻋﻤﺮ ورﻓﺎﻗﻪ اﻣﺘﺎز ﺟﺎر ﷲ ﻋﻤﺮ ﻋﻦ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻨﺨﺐ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻋﻤﻠﺖ ﻓﻲ اﻟﺠﻨﻮب وﺣﺘﻰ ﻋﻦ اﻟﻨﺨﺐ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﺘﺒﻨﻲ ﻣﻮاﻗﻒ ﻣﺘﻮازﻧﺔ وﻋﻘﻼﻧﻴﺔ ، و ﻟﻢ ﺗﺄت ﻣﻦ ﻓﺮاغ ﺑﻞ ﻣﻦ ﻣﻜﻨﻮز ﺛﻘﺎﻓﻲ وﻓﻜﺮي ﻣﻌﺘﺪل وﻣﺴﺘﻨﻴﺮ ، وﻛﺎن ذﻟﻚ رﺻﻴﺪه اﻟﻀﺎﻣﻦ ﻟﻠﻨﺄي ﻋﻦ اﻟﺼﺮاﻋﺎت اﻟﺘﻲ ﺣﺪﺛﺖ ﻓﻲ اﻟﺠﻨﻮب ﻋﻠﻰ اﺧﺘﻼﻓﻬﺎ وﺑﺬﻟﻚ اس ﺗﻄﺎع اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺣﺔ اﻟﻮد ﻣﻊ اﻟﺠﻤﻴﻊ أﻓﺮاداً وﺟﻤﺎﻋﺎت وأﺣﺰاب وﺗﻜﺘﻼت ﻣﺪﻧﻴﻴﻦ وﻋﺴﻜﺮﻳﻴﻦ وﻗﺒﻠﻴﻴﻦ ، وﻇﻞ ﻗﺮﻳﺒﺎً ﻣﻦ ﻛﻞ ﻓﺌﺎت اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ وﻏﻴﺮ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻦ ﺗﻄﻠﻌﺎﺗﻬﻢ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ . واﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ وﻫﻤﻮﻣﻬﻢ اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ أدرك ﺟﺎر ﷲ ﻋﻤﺮ ﻗﺒﻞ ﻛﺜﻴﺮﻳﻦ ﻣﻤﻦ ﻟﺠﺌﻮا ﺑﻌﺪ ﺣﺮب 94م ﺑﺄن اﻟﻌﻤﻞ ﻣﻦ اﻟﺪاﺧﻞ ﺿﺮورة ﺣﺘﻤﻴﺔ وأن اﻟﻌﻮدة اﻟﺒﺎﻛﺮة ﺗﻌﻨﻲ اﻹﻣﺴﺎك ﺑﺰﻣﺎم اﻟﻤﺒﺎدرة وﻫﻮ ﻋﻤﻞ ﻻ ﻳﻀﻄﻠﻊ ﺑﻪ إﻻ أﻗﻮﻳﺎء اﻟﻨﻔﻮس ﻻﺳﻴﻤﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻻ ﺗﺮﺗﺒﻂ اﻟﻌﻮدة ﺑﺼﻔﻘﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺑﻞ ﺑﺈدراك ﻟﻠﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ ، وﻗﺪ ﻣﻜﻨﻪ وﻋﻴﻪ ﺑﺎﻷوﺿﺎع اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ وﻋﻼﻗﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﺘﻐﻴﺮات اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ واﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﻞ ﻣﻦ اﻟﺪاﺧﻞ وﻣﻦ داﺧﻞ اﻟﺤﺰب اﻻﺷﺘﺮاﻛﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﻟﺘﺼﺤﻴﺢ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺎرات وإﻧﻘﺎذ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ إﻧﻘﺎذه واﻟﺘﻌﺎﻣﻞ اﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﻣﻊ اﻟﻤﻌﻄﻰ اﻟﻮاﻗﻌﻲ ﻓﻲ اﻟﻴﻤﻦ ﻟﻠﻮﺻﻮل إﻟﻰ ﺣﻞ ﻟﻜﺎرﺛﺔ ﺗﻨﺒﻪ أﻧﻬﺎ ﺗﻨﺘﻈﺮ اﻟﺒﻠﺪ وﺗﺘﺴﻊ ﻛﻜﺮة ﺛﻠﺞ ﻛﻠﻤﺎ ﺗﻘﺎﻋﺲ اﻟﻤﺘﻘﺎﻋﺴﻮن وﺗﺮك اﻟﻤﻴﺪان ﻷﻧﺼﺎف اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ . واﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ واﻟﻤﺜﻘﻔﻴﻦ وﻟﻘﺪ ﻗﺎم ﺟﺎر ﷲ ﻋﻤﺮ ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات اﻷﺧﻴﺮة ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺑﺠﻬﻮد ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﺘﻌﺪدة اﻷﺑﻌﺎد ﺷﻜﻠﺖ ﻣﺠﺘﻤﻌﺔ ﺣﻴﺜﻴﺎت واﻓﻴﻪ ﻟﻘﺮار اﻟﻘﻀﺎء ﻋﻠﻴﻪ ، وﻫﻮ أﻣﺮ ﺷﻌﺮت ﺑﻪ ﺷﺨﺼﻴﺎً وأﺑﻠﻐﺘﻪ إﻳﺎه ﻓﻲ ﻟﻘﺎء ﻋﺎﺑﺮ ﻗﺒﻞ وﻓﺎﺗﻪ ﺣﻴﺚ ﻗﻠﺖ ﻟﻪ ﺑﺄﻧﻲ ﺳﺄودﻋﻪ ﻓﻘﺪ ﻻ ﻧﻠﺘﻘﻲ ﻣﺠﺪداً وﻫﺬه اﻷﺳﺒﺎب وﻟﻴﺲ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺆﺷﺮات واﺿﺤﺔ ﻻﺗﺨﺎذ ﻗﺮار ﺗﺼﻔﻴﺘﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻧﻈﺎم ﻟﻪ ﺗﺎرﻳﺦ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻨﻮع ﻣﻦ اﻹﺟﺮام وﻧﻌﺮف : ﻃﺒﻴﻌﺘﻪ وﻃﺮﻳﻘﺔ ﺗﻔﻜﻴﺮه .. ﻛﺎﻟﺘﺎل ي ﻳﺴﻤﻴﻪ اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺨﻄﻮط اﻟﺤﻤﺮاء واﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ- ﻗﺎم ﺟﺎر ﷲ ﻋﻤﺮ ﺑﺠﺮأة ﻏﻴﺮ ﻣﻌﻬﻮدة ﺑﺘﺠﺎوز ﻣﺎ ًﻣﺴﺎﺣﺎت ﻣﺤﻈﻮرة ﻣﺤﻠﻴﺎً وإﻗﻠﻴﻤﻴﺎً ودوﻟﻴﺎً ، ﻓﻤﺤﻠﻴﺎ وﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل ﻻ اﻟﺤﺼﺮ أﺳﻬﻢ ﺟﺎر ﷲ ﻋﻤﺮ ﻓﻲ اﺧﺘﺮاق اﻟﻤﺴﺎﺣﺔ اﻟﺘﻲ اﺣﺘﻜﺮﻫﺎ اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﺸﻌﺒﻲ اﻟﻌﺎم ﻓﻲ ﺗﻌﺎﻣﻠﻪ ﻣﻊ ﺣﺰب اﻹﺻﻼح ، ووﺻﻞ ﻫﺬا اﻻﺧﺘﺮاق إﻟﻰ ذروﺗﻪ ﺑﺈﻧﺸﺎء ﺗﻜﺘﻞ أﺣﺰاب اﻟﻠﻘﺎء اﻟﻤﺸﺘﺮك ﺑﻌﺪ أن ﻛﺎن ﻣﻦ اﻟﺼﻌﻮﺑﺔ ﺗﺼﻮر ﺗﺤﺎﻟﻒ ﻳﺴﺎري ﻗﻮﻣﻲ إﺳﻼﻣﻲ ، وﻛﺎن اﻟﻨﻈﺎم ﻳﻠﻌﺐ ﻋﻠﻰ ورﻗﺔ اﻟﺘﺼﻨﻴﻔﺎت ﺑﺸﻜﻞ ﺻﺎرخ ﻓﻴﺼﻒ اﻻﺷﺘﺮاﻛﻴﻴﻦ ، ﺑﺎﻟﻤﺎرﻛﺴﻴﻴﻦ واﻟﺸﻴﻮﻋﻴﻴﻦ وﻳﺤﺬر اﻟﺨﺎرج ﻣﻨﻬﻢ وﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ذاﺗﻪ ﻳﺼﻒ اﻹﺻﻼﺣﻴﻴﻦ ﺑﺎﻹرﻫﺎﺑﻴﻴﻦ وﻳﻠﻮح ﻟﻠﺨﺎرج ﺑﺨﻄﺮﻫﻢ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ اﻻﺑﺘﺰاز اﻟﺘﻲ درج . ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﻌﻤﺮة واﻟﺤﺞ ، وﺑﺼﺮ ف اﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ أن- ﻗﺎم ﺟﺎر ﷲ ﻋﻤﺮ ﺑﺰﻳﺎره اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ وأدى ﻓﺮﻳﻀﺘﻲ ﻳﻜﻮن ﻗﺪ ﻗﺎم ﺑﻪ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ ﻫﻜﺬا زﻳﺎرة إﻻ أن اﻟﻨﻈﺎم ﻓﻲ ﺻﻨﻌﺎء ﻛﺎن ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﺰﻳﺎرة ًﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﺟﺎر ﷲ ﻋﻤﺮ ﻋﻤﻼً ﺧﻄﻴﺮاً وﺗﺠﺎوزا ﻟﻠﺨﻄﻮط اﻟﺤﻤﺮاء اﻟﺘﻲ ﻳﺼﻨﻌﻬﺎ ﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻘﺘﻪ وﻫﻮاه ، وﻟﻌﻞ زﻳﺎرﺗﻲ ﺷﺨﺼﻴﺎً ﻟﻠﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻟﻠﺘﻌﺰﻳﺔ ﺑﻮﻓﺎة اﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪ ﷲ ﺑﻦ ﺣﺴﻴﻦ اﻷﺣﻤﺮ واﻹزﻋﺎج اﻟﺬي ﺗﺒﻨﺎه ﻧﻈﺎم ﺻﻨﻌﺎء واﻟﺨﻮف اﻟﺬي أﻇﻬﺮﺗﻪ ﺑﻌﺾ أﺑﻮاﻗﻪ ﺑﺴﺒﺒﻬﺎ ﻳﻔﺴﺮ ﻣﺴﺄﻟﺔ اﻟﺨﻄﻮط اﻟﺤﻤﺮاء اﻟﺘﻲ ﻳﺮﺳﻤﻬﺎ ﻧﻈﺎم ﺻﺎﻟﺢ وﻳﺒﻨﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻮاﻗﻒ .ﻣﻌﻴﻨﺔ اﻷﻣﺮﻳﻜﺎن ﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﻨﻈﻤﺎت وﺷﺨﺼﻴﺎت ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ- ﻗﺎم ﺟﺎر ﷲ ﻋﻤﺮ ﺑﻨﺴﺞ ﻋﻼﻗﺎت ﺟﻴﺪة ﻣﻊ وﻣﺪﻧﻴﺔ وﺣﻘﻮﻗﻴﺔ وإﻋﻼﻣﻴﺔ ، واﺳﺘﻄﺎع أن ﻳﺆﺳﺲ ﻟﻘﻮاﻋﺪ ﺟﺪﻳﺪة ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﺪوﻟﻲ وﻫﻮ أﻣﺮ ﻳﻌﺘﺒﺮه اﻟﻨﻈﺎم ﻣﺤﻈﻮراً وإذا ﺳﻤﺢ ﺑﻪ ﻓﻴﺸﺘﺮط أن . ﻳﻜﻮن ﻋﺒﺮه وﺑﺈﺷﺮاﻓﻪ ﺧﺘﺎﻣﺎً .. ﺗﻠﻚ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﻴﺜﻴﺎت اﻟﻨﻈﺎم ﻻﺗﺨﺎذ ﻗﺮار ﺗﺼﻔﻴﺔ اﻟﺸﻬﻴﺪ ﺟﺎر ﷲ ﻋﻤﺮ ، وﻟﻌﻞ ﻣﻮﻋﺪ وﻣﻜﺎن وﻃﺮﻳﻘﺔ اﻏﺘﻴﺎﻟﻪ واﻟﺸﺨﺼﻴﺔ اﻟﺘﻲ اﺧﺘﻴﺮت ﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻫﺎ ﺗﺘﻀﻤﻦ ﺗﺄﻛﻴﺪاً ﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻫﺬه اﻟﺤﻴﺜﻴﺎت ، ﻓﻘﺪ ﺑﻘﻴﺖ ﻓﻲ ﻫﺎﺟﺲ اﻟﻨﻈﺎم ﺣﺘﻰ ﻓﻲ اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻻﻏﺘﻴﺎﻟﻪ اﻟﺘﻲ ﻋﺒﺮت ﻋﻦ رﻏﺒﺔ اﻟﺴﻠﻄﺔ ﻓﻲ اﻻﻧﺘﻘﺎم ﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﺷﺨﺺ ﺟﺎر ﷲ ﻋﻤﺮ ﺑﻞ ﻣﻦ ﻣﺸﺮوﻋﻪ اﻟﺬي ﻛﺎن ﻳﺨﻄﻮ ﺑﺎﺗﺠﺎه زﻋﺰﻋﺔ اﻟﺤﺎﻟﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ اﻻﺳﺘﺎﺗﻴﻜﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻇﻠﺖ راﻛﺪة ﻟﻔﺘﺮة ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺑﻌﺪ ﺣﺮب 94م
تعليقات
إرسال تعليق