الملك الاحمدي اسطورة وحدة عدن ومنتخب اليمن الجنوبي

ياناس بوحميد لو لعب بركان ينفجر غضب  
نقلا عن الكاتب المبدع محمد العولقي واختصار لمقالة الرائع في اخبار اليوم

  • بطاقة ملك 
الاسم: أحمد مهدي سعيد عاطف
اسم الشهرة: الأحمدي
اللقب: ملك الكرة اليمنية
الصفة: كابتن نادي وحدة عدن وصانع ألعاب المنتخب الوطني
تاريخ الميلاد:1961
محل الميلاد: الشيخ عثمان
تاريخ انضمامه للفريق الأول: 1980
أول مشاركاته مع المنتخب: بطولة كأس فلسطين للشباب في المغرب 1982
نهايته الكروية: تعرض لإصابة قوية في الركبة عام 1990 فغادر الملاعب مع الأسف والاحترام
أجمل لحظاته الكروية: عندما لعب أساسيا مع المنتخب الموحد أمام أثيوبيا في أبين عام 1988 وصنع هدف التعادل لشرف محفوظ بمهارة وذكاء
* إنجازاته **********
الفوز ببطولة الدوري مرتين متتاليتين عامي 1987 و1988 والفوز ببطولة كأس الجمهورية ثلاث مرات أعوام 1984و1987و1988 الفوز ببطولة كأس العمال عام 1985
الفوز بلقب نجم الدوري لعامي 1981 و1988
خصوصيات **********
- لم ينل "الأحمدي" في حياته ومسيرته الكروية أي كارت أحمر، وكان يتحلى بالأخلاق الحميدة والقيادة المحنكة.
- احرازه لهدف خرافي في مرمى التلال عام 1981 بعد أن سار بالكرة أكثر من ستين مترا مراوغا كل من قابله فكان هدف الأهداف.
- احرازه لهدف "أوكروباتي" في مرمى التلال عام 1988 في نصف نهائي الكأس من تسديدة طائرة من حدود منتصف الملعب.
- لا ينسى هدفه الرائع في مرمى منتخب اليابان عام 1982 في "دلهي" وهو الهدف الذي ثبت أقدامه في المنتخب كلاعب أساسي.
- ومضة عبقرية قدمها "الأحمدي" أمام منتخب أثيوبيا مع المنتخب الموحد .. عندما راوغ خمسة لاعبين قبل أن يهدي الكرة على طبق من ذهب لشرف محفوظ الذي قبل الهدية.
- كان أول قائد في تاريخ كرة القدم في "الجنوب" يرفع درع الدوري وكأس الجمهورية في موسم واحد عام 1988.
- وصفه لاعبو كوريا الجنوبية بأنه خارق انعكاسا لما قدمه أمامهم من مستوى راقٍ توجه بتمريرة حريرية لماهر حسن الذي سجل التعادل في مرمى كوريا في تصفيات آسيا بأندونيسيا عام 1988.
- اللاعب الوحيد الذي كان محبوبا من جماهير التلال تحديدا لم يتمتع به من سجايا وخصال ودماثة أخلاق.
ملك البلنتيات *******
أشتهر "الأحمدي" بطريقة خاصة عند ينفذ ضربات الجزاء كاختصاصي وحداوي .. وكانت الطرق التي يختارها مبتكرة وتوقف قلوب جماهير الوحدة .. كان يتعمد إرسال الكرات سهلة أما منخفضة .. أو مرتفعة .. كسب الرهان كثيرا أمام حراس عمالقة من وزن التلالي "إبراهيم عبدالرحمن" والشمساني "عادل إسماعيل" والجيشاوي "طارق ربان" .. الطريف أن "الأحمدي" أضاع ضربة ترجيح في نصف نهائي كأس الجمهورية بحكم أن حارس التلال الصاعد آنذاك "مختار محمد حسن" تفطن للخدعة فصعد بالتلال إلى النهائي!
ومضة عبقرية ********
أختار النقاد الرياضيون والمدربون تمريرة الأحمدي عام 1984 في نصف نهائي الكأس أمام التلال .. كتمريرة الموسم لأنها جمعت بين المكر والذكاء والتحرك السليم بدون كرة .. وكان الأحمدي قد نفذ هذه التمريرة البارعة والمتقنة في الشوط الأول عندما مرر من مسافة خمسين مترا كرة تلتف في حرير للمهاجم "خالد خميس" الذي نفخ في الكرة لتدخل مرمى إبراهيم عبد الرحمن!.
خيبة أمل *******
أكبر خيبة أمل في تاريخه مع الوحدة .. عندما خسر فريقه بطولة الدوري عام 1981 في الأمتار الأخيرة .. حيث ذهب الدرع لفريق شمسان بفارق نقطة .. ورغم أن الأحمدي فاز بلقب نجم الموسم .. إلا أن اللقب الفردي لم
يسعده وظل اللقب الهارب غصة في حلقه إلى أن عانق المجد عامي 1987 و1988
حالة نادرة ******
رغم أن الملك "الأحمدي" كان قلبه جامد أثناء المواقف الصعبة .. إلا أنه ولأول مرة كقائد للوحدة .. تخلى عن دوره الاختصاصي في تسديد ضربات الجزاء المصيرية .. حدث ذلك في نهائي بطولة الكأس عام 1988 عندما تحصل الوحدة على ضربة جزاء سليمة في الوقت الإضافي أمام التلال .. وهنا تنازل الملك عن تخصصه لصالح المدافع الواعد "خالد عفارة" الذي لم يخيب ثقة "الملك" فسجل هدف التتويج .. وبدأ وكأن الأحمدي يسلم راية "البلنتيات" للعملاق "العفرور".

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كلمات وهدرة عدنية قح

كلمات عدنية قح

كلمات عدنية من اصول انجليزية