المنصورة حكاية للتاريخ
اﻟﻤﻨﺼﻮرة ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺣﺪﻳﺜﺔ ،ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﺪن ﺣﻴﺚ ﻗﺪم اﻟﺒﺎﺣﺚ اﻷﺳﺘﺎذ ﺧﺎﻟﺪ ﺳﻴﻒ ﺳﻌﻴﺪ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ اﻟﻤﻨﺼﻮرة ﻣﻦ اﻟﺼﺤﺮاء) إﻟﻰ اﻟﺤﻀﺮ( ﺗﻌﺮﻳﻔﺎ ﺗﺎرﻳﺨﻴﺎ ﻣﻮﺟﺰا ﺣﻮل ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﻤﻨﺼﻮرة، وذﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼل إﺷﺎرﺗﻪ إﻟﻰ ﻫﺬا اﻟﺘﻌﺮﻳﻒ ﺑﺎﻟﻘﻮل: "ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﻤﻨﺼﻮرة إﺣﺪى ﻣﺪن ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﺪن اﻟﻜﺒﻴﺮة، وأﻃﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺣﺪﻳﺜﺎ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ اﻟﻤﻨﺼﻮرة ﺑﻌﺪ ﺿﻢ إﻟﻴﻬﺎ ﻛﻞ ﻣﻦ ."ﻣﻨﺎﻃﻖ اﻟﻘﺎﻫﺮة واﻟﺴﻨﺎﻓﺮ وﻛﺎﺑﻮﺗﺎ، وذﻟﻚ ﻓﻲ اﻟﺘﻘﺴﻴﻢ اﻹداري ﻟﻌﺎم 1999م وﺗﻌﺘﺒﺮ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺣﺪﻳﺜﺔ اﻟﻨﺸﺄة واﻟﺒﻨﺎء ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ اﻟﻤﺪن اﻷﺧﺮى ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﺪن، ﺣﻴﺚ ﺳﻌﺖ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻣﺴﺘﻌﻤﺮة ﻋﺪن ﺑﻌﺪ اﻷزﻣﺔ اﻟﺴﻜﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻓﻮﺿﻌﺖ ﻣﺸﺮوﻋﺎ ﺳﻤﻲ "ﻣﺸﺮوع ،اﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻟﻸﻋﻮام 1960م-1964م"، ﺣﻴﺚ ﺷﻤﻠﺖ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺼﺤﺮاوﻳﺔ ﺑﺎﻟﻘﺮب ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﺸﻴﺦ ﻋﺜﻤﺎن .وﻫﺬا اﻟﻤﺸﺮوع ﻋُﺮف ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﺑﺎﺳﻢ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﻤﻨﺼﻮرة ******* ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﻨﺸﺎط اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ اﻟﺸﻌﺒﻲ ﺑﻌﺪ اﻧﺘﻘﺎل ﻣﺠﺎﻣﻴﻊ ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ ﻣﻮاﻃﻦ اﻟﻤﺪن واﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﻤﺠﺎورة ﻟﻠﺴﻜﻦ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﻤﻨﺼﻮرة ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة ﻣﺎ ﻗﺒﻞ اﻻﺳﺘﻘﻼل ﺷﺮع ﻫﺆﻻء اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ إﻟﻰ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻋﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻔﺮق اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻣﺎرﺳﺖ ﻧﺸﺎﻃﻬﺎ .اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ، وﺧﺎﺻﺔ ﻟﻌﺒﺔ ﻛﺮة اﻟﻘﺪم ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻷﺣﻴﺎء واﻟﻤﻼﻋﺐ اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ اﻟﻤﻨﺘﺸﺮة وﺑﻌﺪ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻻﺳﺘﻘﻼل اﻟﺬاﺗﻲ ﻓﻲ ﻋﺎم 1969م ازدﻫﺮت ﻛﺜﻴﺮا ﻣﻤﺎرﺳﺔ اﻟﻨﺸﺎط اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ اﻟﺸﻌﺒﻲ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﻤﻨﺼﻮرة اﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪت ﺗﻔﺎﻋﻼ رﻳﺎﺿﻴﺎ ﻛﺒﻴﺮا ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﺪ ازدﻳﺎد ﻋﺪد اﻟﺴﻜﺎن ﻓﻴﻬﺎ، وﺗﺄﺳﻴﺲ أﻋﺪاد .ﺟﺪﻳﺪة ﻣﻦ اﻟﻔﺮق اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺣﺎراﺗﻬﺎ )ﺑﻮﻛﺎﺗﺎ( اﻷﺧﺮى واﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻳﻮاﺻﻞ اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ اﻟﻤﻌﺮوف واﻟﻨﺸﻂ اﻟﺰﻣﻴﻞ اﻟﻌﺰﻳﺰ ﻋﻠﻲ ﺻﺎﻟﺢ أﺣﻤﺪ أﺣﺪ أﺑﺮز ﻗﻴﺎدات ﻧﺎدي ﺷﺒﺎب اﻟﻤﻨﺼﻮرة اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ واﻟﻤﺸﺮف اﻟﻔﻨﻲ ﻟﻼﺗﺤﺎد اﻟﻴﻤﻨﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﻓﺮع ﻋﺪن رﺻﺪه وﺣﺪﻳﺜﻪ اﻟﺸﺎﻣﻞ ﻋﻦ ﺑﺪء وﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﻤﻤﺎرﺳﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﻤﻨﺼﻮرة ﻗﺎﺋﻼ: "ﻟﻘﺪ ﻟﻌﺒﺖ اﻟﻔﺮق اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ دورا ﻛﺒﻴﺮا ﻓﻲ اﻟﻨﺸﺎط اﻟﻜﺮوي ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﻤﻨﺼﻮرة وإذﻛﺎء روح اﻟﺘﻨﺎﻓﺲ واﻟﺤﻤﺎس، واﻧﻌﻜﺲ ذﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﺰاﻳﺪ اﻹﻗﺒﺎل اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮي، وﺑﺸﻜﻞ ﻣﺘﺼﺎﻋﺪ ﻟﻤﺸﺎﻫﺪة وﻣﺘﺎﺑﻌﺔ اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت وﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﺪ ﺑﺪء ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﺪورﻳﺎت واﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻔﻘﻴﺪ ﻋﺒﺪﷲ ﻋﻮض ﻋﻤﺎر اﻟﻤﻌﺮوف ﻓﻲ اﻷوﺳﺎط اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺑﺎﺳﻢ )اﻟﻌﻤﺎر( أو .اﻟﻌﻤﺎري( وﻫﻮ ﻻﻋﺐ ﺳﺎﺑﻖ ﻟﻔﺮق اﻟﺤﺴﻴﻨﻲ اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻓﻲ ﻛﺮﻳﺘﺮ ﻓﻲ اﻟﺜﻼﺛﻴﻨﺎت) وأﺣﺪ ﻣﺆﺳﺴﻲ ﻧﺎدي اﻟﺸﺒﺎب اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻓﻲ ﻛﺮﻳﺘﺮ ﻓﻲ أواﺧﺮ اﻷرﺑﻌﻴﻨﺎت، وﻗﺪ اﻧﺘﻘﻞ ﻟﻠﺴﻜﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺼﻮرة (ﻓﻲ ﻋﺎم 1967م، وﺳﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت اﻷخ ﺳﻌﻴﺪ ﻋﻠﻲ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻤﻌﺮوف ﺑﺎﺳﻢ )ﺳﻌﻴﺪ اﻟﺴﺎب واﻟﻔﺮق اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت اﻟﻜﺮوﻳﺔ ﻧﺬﻛﺮ ﻣﻨﻬﺎ )اﻟﺨﻄﺮ واﻟﻤﻮاﻫﺐ واﻟﻘﺎﻫﺮون واﻟﺨﻂ اﻷﺣﻤﺮ واﻟﻜﻮﻛﺐ واﻟﻔﺘﺢ واﻟﺼﺒﺮ وﻧﺠﻮم اﻟﻜﺮة واﻟﻔﻀﺎء واﻟﺠﺰاﺋﺮ واﻟﻄﻠﻴﻌﺔ وﺷﺒﺎب اﻟﻤﻨﺼﻮرة واﻟﺠﻴﻞ واﻟﺰﻫﺮة واﻟﺘﺮﺳﺎﻧﺔ( وﻏﻴﺮﻫﺎ وﻛﺎﻧﺖ اﻟﻔﺘﺮة )1969-1976م( ﻫﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﻟﺬﻫﺒﻴﺔ ﻟﻠﻨﺸﺎط اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ اﻟﺸﻌﺒﻲ ﻓﻲ ،اﻟﻤﻨﺼﻮرة، ﺣﻴﺚ ﺗﻢ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﻓﺮق إﺿﺎﻓﻴﺔ أﺧﺮى ﻓﻲ ﻣﻄﻠﻊ اﻟﺴﺒﻌﻴﻨﺎت وﻫﻲ )اﻷﻣﻞ، اﻟﻨﺼﺮ، اﻷﺣﺮار ،اﻟﺼﻤﻮد، اﻟﻨﺠﻢ اﻟﺼﺎﻋﺪ، اﻟﺴﻬﺎم، اﻷﺿﻮاء، اﻟﻜﻔﺎح، اﻟﻤﻨﺘﻘﻤﻮن، ﻧﺠﻮم اﻟﻤﻨﺼﻮرة، اﻟﺰﻣﺎﻟﻚ، اﻟﻬﻼل، اﻟﻨﺼﺮ ."ﺣﻤﺪ اﻟﻮادي، أﻛﺘﻮﺑﺮ اﻷﻫﺮام، اﻟﻤﻮاﻟﺪة، اﻟﻨﻀﺎل( وﻏﻴﺮﻫﺎ ******* ﻣﺤﺎوﻻت ﻟﻢ ﻳﻜﺘﺐ ﻟﻬﺎ اﻟﻨﺠﺎح وﻳﺴﺘﻄﺮد اﻟﺰﻣﻴﻞ اﻟﻌﺰﻳﺰ ﻋﻠﻲ ﺻﺎﻟﺢ أﺣﻤﺪ ﻓﻲ رواﻳﺘﻪ ﻟﻮﻗﺎﺋﻊ ﺑﺪء وﺗﻄﻮر اﻟﻨﺸﺎط اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﻤﻨﺼﻮرة، وﻛﺬا ﻣﺤﺎوﻻت ﺗﺄﺳﻴﺲ ﻛﻴﺎن رﻳﺎﺿﻲ ﻣﻮﺣﺪ ﻟﻄﺎﻗﺎت وﻗﺪرات اﻟﺸﺒﺎب ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺼﻮرة ﻗﺎﺋﻼ: "ﻟﻸﺳﻒ اﻟﺸﺪﻳﺪ وﻟﻤﺪة أرﺑﻌﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎ ﻇﻠﺖ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﻤﻨﺼﻮرة ﺑﺪون ﻧﺎدٍ رﻳﺎﺿﻲ ﻣﻨﺬ إﻧﺸﺎء ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﻤﻨﺼﻮرة ﻓﻲ ﻣﻄﻠﻊ اﻟﺴﺘﻴﻨﺎت وﺣﺘﻰ اﻟﻌﺎم 2000م وﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ اﻟﻤﺤﺎوﻻت اﻟﺸﺒﺎﺑﻴﺔ اﻟﻌﺪﻳﺪة ﻟﺘﺄﺳﻴﺲ اﻟﻨﺎدي ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﻤﻨﺼﻮرة ﻣﻨﺬ اﻟﺴﺒﻌﻴﻨﺎت إﻻ أن أﺣﻼم اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﻴﻦ ﻟﻢ ﺗﺘﺤﻘﻖ وﻛﺘﺐ ﻋﻠﻴﻬﻢ أن ﻳﻤﺎرﺳﻮا ﻧﺸﺎﻃﻬﻢ اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻓﻲ إﻃﺎر اﻟﻔﺮق .اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻓﻘﻂ وﻗﺪ أﻃﻠﻖ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻜﻮﻛﺐ ﻋﺎم 1973م أوﻟﻰ ﻫﺬه اﻟﻤﺤﺎوﻻت ﺑﻌﺪ أن ﺗﺤﻮل إﻟﻰ ﻧﺎدٍ ﻛﺒﻴﺮ ﻋﺎم 1972م ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ اﻟﻤﺮﺣﻮم ﺧﺎﻟﺪ أﺣﻤﺪ ﻣﻘﺒﻞ اﻟﺬي اﻣﺘﻠﻚ ﻣﻘﺮا ﻟﻬﺬا اﻟﻨﺎدي، ﺣﻴﺚ ﻣﺎرس أﻋﻀﺎؤه ﺧﻤﺲ أﻟﻌﺎب رﻳﺎﺿﻴﺔ، وﺿﻢ ﻓﺮﻳﻘﻪ ﺑﻴﻦ ﺻﻔﻮﻓﻪ ﻻﻋﺒﻴﻦ ﻛﺒﺎر ﻓﻲ ﻛﺮة اﻟﻘﺪم أﻣﺜﺎل اﻹﻋﻼﻣﻴﻴﻦ اﻟﺒﺎرزﻳﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺳﻌﻴﺪ ﺳﺎﻟﻢ وﻋﺒﺪﷲ ﻫﺎﺷﻢ اﻟﻤﺴﻨﻲ وﻋﻠﻲ ﻓﻀﻞ ﻋﻠﻲ وﻧﺠﻢ اﻟﻜﺮة اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ اﻟﻜﺎﺑﺘﻦ ﻋﺰﻳﺰ ﺳﺎﻟﻢ رﺋﻴﺲ اﺗﺤﺎد اﻟﻜﺮة ﺑﻌﺪن ﺳﺎﺑﻘﺎ واﻟﻜﺎﺑﺘﻦ ﻣﺤﺴﻦ ﺻﺎﻟﺢ ﺑﻦ ﻋﻤﺮو ﻗﺎﺋﺪ اﻟﻔﺮﻳﻖ واﻟﻤﺮﺣﻮﻣﻴﻦ ﻋﻮض اﻟﻜﺎزﺣﻲ وﻧﺼﺮ اﻟﺴﻴﺪ ﺣﺴﻦ وﻏﻴﺮﻫﻢ، وﻛﺎن ﻳﺪرب اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ اﻟﻤﻌﺮوﻓﺔ واﻟﻤﺪرب اﻟﻘﺪﻳﺮ اﻟﻜﺎﺑﺘﻦ ﻓﻴﺼﻞ ﺻﺒﺮي إﻻ أن ﺣﻠﻤﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﺘﻮﻓﻖ ﺑﻨﻴﻞ اﻻﻋﺘﺮاف ﻟﺘﺄﺳﻴﺲ اﻟﻨﺎدي ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﺪوﻟﺔ ﺣﻴﻨﻬﺎ واﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻓﻲ دﻣﺞ اﻷﻧﺪﻳﺔ، وﻋﺪم .اﻻﻋﺘﺮاف ﺑﺄﻧﺪﻳﺔ ﺟﺪﻳﺪة، وذﻟﻚ ﻓﻲ ﻋﺎم 1975م أﻣﺎ اﻟﻤﺤﺎوﻟﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺟﺎءت ﺑﻌﺪ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﻛﺎن اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺸﻌﺒﻲ ﻓﻲ 30 ﻣﺎﻳﻮ 1973م واﻟﺘﻲ أﺳﻬﻤﺖ ﺗﻔﻌﻴﻞ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻷﻧﺸﻄﺔ، وﺧﺎﺻﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ، ﺣﻴﺚ ﺟﺎءت ﻫﺬه اﻟﻤﺤﺎوﻟﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﺮﺟﻞ اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ اﻷول ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺼﻮرة ﺛﺎﺑﺖ ﻣﺤﻤﺪ ﻧﺎﺻﺮ اﻟﻤﻌﺮوف ﺑﻴﻦ أوﺳﺎط اﻟﺸﺒﺎب ﺑﺎﺳﻢ )ﺑﺎﺑﺎ ﺛﺎﺑﺖ(، وذﻟﻚ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﻳﻮﻟﻴﻮ .1977م وﻟﻜﻦ ﻫﺬه اﻟﻤﺤﺎوﻟﺔ ﺑﺎءت ﺑﺎﻟﻔﺸﻞ ﻟﻌﺪم ﺗﻔﺎﻋﻞ ﻗﻴﺎدة ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ اﻟﺸﻌﺐ ﺳﺎﺑﻘﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻗﺎد اﻟﻤﺤﺎوﻟﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ اﻟﻤﻨﺎﺿﻞ اﻟﻜﺒﻴﺮ اﻷﺳﺘﺎذ اﻟﻘﺪﻳﺮ أﻧﻴﺲ ﺣﺴﻦ ﻳﺤﻴﻰ ﺑﻌﺪ أن ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻔﺮق اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺑﻨﺸﺎﻃﻬﺎ اﻟﻮاﺳﻊ أن ﺗﺤﻘﻖ أﺣﻼم ﺷﺒﺎب اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺑﺘﺄﺳﻴﺲ ﻧﺎدٍ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻄﻠﻊ ﻋﺎم 1984م.. ﻛﻤﺎ ﺷﺎرك ﻛﻞ ﻣﻦ ﺑﺎﻋﺎﻣﺮ واﻟﻌﻤﺎر واﻟﻤﻘﺎوﻟﻲ اﻷﺣﻤﺪي وﻏﻴﺮﻫﻢ إﻻ أن رﻳﺎح اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻷﻋﻠﻰ ﻟﻠﺮﻳﺎﺿﺔ ﺟﺎءت ﺑﻤﺎ ﻻ ﺗﺸﺘﻬﻴﻪ .ﺳﻔﻦ ﺷﺒﺎب اﻟﻤﻨﺼﻮرة، ﺣﻴﺚ ﺗﻢ اﻻﻋﺘﺮاف ﻓﻘﻂ ﺑﻨﺎدي اﻟﻨﺼﺮ اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻓﻲ دار ﺳﻌﺪ ﺛﻢ ﺟﺎءت اﻟﻤﺤﺎوﻟﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﻗﻴﺎدة ﻟﺠﻨﺔ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﻤﻨﺼﻮرة ﻟﻠﺪﻓﺎع اﻟﺸﻌﺒﻲ ﻓﻲ ﻋﺎم 1988م ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﻤﺪ آل ﻋﻴﺴﻰ وﻧﺎﺋﺒﻪ اﻷﺳﺘﺎذ اﻹﻋﻼﻣﻲ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﻦ ﺑﺮﻳﻚ وﺧﺎﻟﺪ ﻋﻄﺎ ﺳﻜﺮﺗﻴﺮ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ وأﻋﻀﺎﺋﻬﺎ إﻻ أن ﻫﺬه اﻟﻤﺤﺎوﻟﺔ ﻛﺎن ﻣﺼﻴﺮﻫﺎ ﻫﻲ اﻷﺧﺮى اﻟﻔﺸﻞ ﻧﺘﻴﺠﺔ اﺻﻄﺪاﻣﻬﺎ ﺑﻌﻘﻠﻴﺎت ﺗﺪار .ﺑﻔﻜﺮ اﻟﺴﺒﻌﻴﻨﺎت وﻓﻲ ﻋﺎم 1993م ﻗﺎم اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ اﻟﺸﺎب ﻋﻠﻲ ﺻﺎﻟﺢ أﺣﻤﺪ – ﺳﻜﺮﺗﻴﺮ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ اﻟﻤﺸﺮف اﻟﻔﻨﻲ ﻻﺗﺤﺎد اﻟﻜﺮة ﺑﻌﺪن ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺑﺎﻟﻤﺤﺎوﻟﺔ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ، وذﻟﻚ أﺛﻨﺎء ﻟﻘﺎﺋﻪ ﺑﺎﻷخ أﺣﻤﺪ اﻟﻀﻼﻋﻲ وﻛﻴﻞ ﻓﺮع وزارة اﻟﺸﺒﺎب واﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺑﻌﺪن ﺳﺎﺑﻘﺎ، وﻣﻄﺎﻟﺒﺘﻪ ﺑﺘﺄﺳﻴﺲ ﻧﺪٍ رﻳﺎﺿﻲ ﻟﻤﺪﻳﻨﺔ اﻟﻤﻨﺼﻮرة واﻟﻘﺎﻫﺮة، وﻛﺎن ﻣﻌﻪ اﻷخ ﻓﻬﺪ ﻫﻼﻟﻲ ﻣﺤﺴﻦ، وﻗﺪ ﻛﻠﻒ اﻟﻀﻼﻋﻲ اﻷخ ﺟﻤﻴﻞ ﻣﺤﺴﻦ ﺑﺎﻟﻨﺰول وﻋﻘﺪ اﺟﺘﻤﺎع وﺗﺸﻜﻴﻞ ﻟﺠﻨﺔ ﺗﺤﻀﻴﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺪرﺳﺔ إدرﻳﺲ ﺣﻨﺒﻠﺔ، وﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ اﻟﻨﻴﺔ ﺟﺎدة ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻔﺮع اﻟﻮزارة ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻞ ﻣﺼﻴﺮ ﺗﻠﻚ .(اﻟﻤﻬﻤﺔ ﻣﻦ ﻧﻮع )ﺳﺮﻳﻊ اﻟﺬوﺑﺎن وﻓﻲ ﻋﺎم 1998 م رﻣﻲ اﻷﺳﺘﺎذ رﻳﺎض ﺣﺴﻴﻦ اﻟﻌﻮذﻟﻲ ﺣﺠﺮ ﻓﻲ اﻟﻤﻴﺎه اﻟﺮاﻛﺪة ﺑﻘﻴﺎﻣﻪ ﺑﺎﻟﻤﺤﺎوﻟﺔ ،اﻟﺴﺎدﺳﺔ ﻹﺣﻴﺎء ﻓﻜﺮة ﺗﺄﺳﻴﺲ اﻟﻨﺎدي ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻫﺬه اﻟﻤﺤﺎوﻟﺔ ﻫﻲ اﻷﻫﻢ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﻤﺤﺎوﻻت اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ،وذﻟﻚ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺗﻔﺎﻋﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﻌﻬﺎ ﻟﻤﺪة ﻋﺎﻣﻴﻦ ﻛﺎﻣﻠﻴﻦ، وﺣﺘﻰ ﺗﻢ اﻻﻋﺘﺮاف ﺑﺎﻟﻨﺎدي ﻋﺎم 2000م ﺣﻴﺚ اﺳﺘﻄﺎع اﻷﺳﺘﺎذ رﻳﺎﺿﻲ اﻟﻌﻮذﻟﻲ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻋﺪة ﻟﺠﺎن ﻋﻤﻞ ﺗﺎﺑﻌﺔ واﻻﺗﻔﺎق ﻋﻠﻰ أن ﺳﻴﻜﻮن اﻟﻌﻘﻴﺪ أﻛﺮم ﺣﺴﻴﻦ ﻣﺤﻤﻮد ﻻﻋﺐ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺠﻴﺶ واﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺸﺒﺎب ﺳﺎﺑﻘﺎ ورﺋﻴﺲ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ اﻟﻌﺴﻜﺮي إﻻ أن اﻟﻤﺸﺮوع ﺗﺎه وﺳﻂ اﻟﺼﺮاﻋﺎت اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﺑﻌﺪ اﻧﺴﺤﺎب رﺋﻴﺲ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺘﺤﻀﻴﺮﻳﺔ ﻣﻦ .ﻋﻀﻮﻳﺘﻬﺎ أﻣﺎ اﻟﻤﺤﺎوﻻت اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ وﻛﺎﻧﺖ ﻣﻦ رﺟﻞ اﻷﻋﻤﺎل اﻟﺸﺎب أﺣﻤﺪ ﺻﺎﻟﺢ اﻟﻤﺴﻴﺒﻠﻲ اﻟﺬي ﺗﺒﻨﻰ ﻓﻜﺮة ﺗﺄﺳﻴﺲ اﻟﻨﺎدي، وﻗﺪ اﻟﺪﻋﻢ اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟﻤﻌﺪات اﻟﻤﺴﻌﻠﺰاﻣﺖ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻟﺠﻤﻴﻊ اﻷﻟﻌﺎب اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ ﻣﺪرﺑﻴﻦ ﻟﻜﺮة ﻗﺪم ﻣﺜﻞ اﻟﻜﺎﺑﺘﻦ أﺣﻤﺪ ﺻﺎﻟﺢ ﻗﻴﺮاط وﻣﺴﺎﻋﺪه أﺑﻮ ﺟﻤﺎل واﻟﻜﺎﺑﺖ ﻋﺒﺪه ﻏﺎﻟﺐ ﻗﺎرورة ﻟﺤﺮاس .اﻟﻤﺮﻣﻰ وﻟﻜﺮة اﻟﻄﺎﺋﺮة اﻟﻜﺎﺑﺘﻦ رﺷﻴﺪ أﻧﻮر ﻋﻤﺮ ﺑﺎﻋﻴﺴﻰ وﺑﻌﻴﺪا ﻋﻦ ﻣﻮﻗﻌﻪ اﻟﻤﻜﺎﺗﺐ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎت ﺧﺮج اﻟﺸﺎب ﻣﺤﻤﺪ ﺻﺎﻟﺢ اﻟﻤﺴﺒﻴﻠﻲ وﻣﻌﻪ اﻟﺸﺎب ﻳﻤﺎرﺳﻮن ﻫﻮاﻳﺘﻬﻢ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ اﻟﻤﺨﺘﻠﻒ،ة وﺣﻴﻦ ﻳﺘﺤﻘﻖ ﺣﻠﻤﻬﻢ اﻟﺬي اﺳﻤﺎه أﺑﻮﻫﻢ اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ اﻟﻤﺮﺣﻮم اﻟﻌﻤﺎر ﻧﺎدي اﻟﺸﺒﺎب اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﺗﻴﻤﻨﺎ ﺑﻨﺎدي اﻟﺸﺒﺎب اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ اﻟﺸﻬﻴﺮ ﻓﻲ ﻛﺮﻳﺘﺮ اﻟﺬي أﺳﺲ ﻓﻲ أواﺧﺮ اﻷرﺑﻌﻴﻨﺎت وأﺻﺒﺢ ﻣﻦ أﻗﻮى اﻟﻔﺮق ﻓﻲ ﻋﺪن وﻟﻜﻦ اﻟﺒﻌﺾ ﺣﺎول ﺗﺴﻴﻴﺲ ﻫﺬه اﻟﻤﺤﺎوﻟﺔ ﻻﺟﻬﺎﻇﻬﺎ واﻏﺘﻴﺎل ﺣﻠﻢ .اﻟﺸﺒﺎب.. وﻫﻮ ﻣﺎ ﺗﻢ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ***** اﻟﻌﻠﻮاﻧﻲ ﻳﺤﻘﻖ ﺣﻠﻢ اﻟﺸﺒﺎب وﻳﺸﻴﺮ اﻟﺰﻣﻴﻞ اﻟﻌﺰﻳﺰ ﻋﻠﻲ ﺻﺎﻟﺢ أﺣﻤﺪ دﻓﻲ رواﻳﺘﻪ ﻋﻦ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﻧﺸﻮء ﻧﺎدي ﺷﺒﺎب اﻟﻤﻨﺼﻮرة اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻋﻨﺪ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻓﺎرﻗﺔ وﻗﺎﺳﻤﺔ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﺸﻮار ﻗﺎﺋﻼ: " ﻓﻲ ﻧﻬﺎﺋﻴﺔ ﻋﺎم 1999م وﻣﻄﻠﻊ ﻋﺎم 2000م ﺑﺮز ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺣﺔ اﻟﻤﺤﺎﻣﻲ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ واﻟﻔﻜﺮﻳﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ اﻷﺳﺘﺎذ اﻟﻘﺪﻳﺮ ﻋﻠﻲ أﺣﻤﺪ اﻟﻌﻠﻮاﻧﻲ اﻟﺬي ﺗﺒﻨﻰ إﺣﻴﺎء ﻓﻜﺮة ﺗﺄﺳﻴﺲ ﻧﺎدي ﺷﺒﺎب اﻟﻤﻨﺼﻮرة اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﺑﻌﺪ إﺟﻬﺎض ﻣﺤﺎوﻟﺔ اﻟﺴﻤﻴﺒﻠﻲ وﻓﻲ ﻇﻞ ﺗﻔﺎﻋﻞ اﻟﺠﻤﻴﻊ اﻟﺬﻳﻦ اﻟﺘﻘﻮا ﺣﻮل اﻷﺳﺘﺎذ اﻟﻘﺪﻳﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻌﻠﻮاﻧﻲ ﻷﻧﻬﻢ وﺟﺪوا ﻓﻴﻪ ﺗﻠﻚ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ اﻟﻘﻴﺎدﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﺘﺤﻘﻖ ﻟﻬﻢ أﺣﻼﻣﻬﻢ ﺑﻌﺪ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﺤﺎوﻻت اﻟﻔﺎﺷﻠﺔ، ﺣﻴﺚ ﻗﺎم اﻟﻌﻠﻮاﻧﻲ وﻣﻌﻪ ﻣﺠﻤﻮﻋﻪ ﻣﻦ اﻟﺸﺒﺎب وﻣﻨﻬﻢ ﻋﻠﻲ ﺻﺎﻟﺢ أﺣﻤﺪ اﻟﺬي أوﻛﻠﺖ إﻟﻴﻪ ﻣﻬﺎم اﻟﻨﺸﺎط واﻹﻋﻼم وأﺣﻤﺪ اﻟﻌﺒﺪ اﻟﺤﺎج واﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻨﺎدي واﻟﺤﻜﻢ اﻟﺪوﻟﻲ ﻫﺸﺎم ﻗﺎﺳﻢ ﺳﺎﻟﻢ وﻓﻬﺪ ﻫﺎدي وﻋﻠﻲ ﺳﻤﺎﺣﺔ واﻟﻜﺎﺑﺘﻦ ﻋﻠﻲ اﻟﺒﻜﺮي وﻋﺒﺪه زﻳﺪ وﻧﺠﺪي ﻋﺒﺎﻟﻤﺠﻴﺪ وﻏﻴﺮﻫﻢ، وﺗﺸﻜﻴﻞ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺑﺎﻟﻤﻨﺼﻮرة ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﻛﺨﻄﻮة أوﻟﻴﻪ ﻓﻲ 13/8/2000م ودرﺑﻪ اﻟﻜﺎﺑﺘﻦ ﺷﻜﺮي ﻋﻠﻲ ﺣﻴﺪرة، وﻗﺪ اﺳﺘﻌﺎن اﻟﻌﻠﻮاﻧﻲ ﺑﺎﻟﺼﺤﻔﻲ اﻟﻤﻌﺮوف ﻧﺎﺻﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪﷲ اﻟﺬي أﺷﺎر ﻓﻴﻪ إﻟﻰ إﻋﺪاد ﻣﻠﻒ ﻣﺘﻜﺎﻣﻞ ﻋﻦ ﻧﺎﺷﻂ اﻟﻨﺎدي اﻟﻤﻨﺼﻮرة، وﻗﺎم ﺑﺈﻋﺪاده ﺑﺪﻋﻢ ﻣﻦ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ واﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ اﻷﺳﺘﺎذ اﻟﻘﺪﻳﺮ أﺣﻤﺪ اﻟﺤﻤﻴﺪ ﻋﻀﻮ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻤﺤﻠﻲ ﻓﻲ ﻋﺪن اﻟﺬي ﻗﺎم ﺑﺪوره ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ اﺳﺘﺨﺮاج ﺗﻮﺟﻴﻬﺎت ﻣﻦ ﻗﻴﺎدة اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺑﺄﺣﻘﻴﺔ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﻤﻨﺼﻮرة ﺑﺘﺄﺳﻴﺲ ﻧﺎدي ﻟﻬﺎ، ﻛﻤﺎ ﺑﺬل اﻷوﻟﻴﻤﻲ اﻟﻴﻤﻨﻲ اﻷول اﻷﺳﺘﺎذ اﻟﻘﺪﻳﺮ أﺣﻤﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻗﻌﻄﺒﻲ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ اﻟﺒﺎرزة ﺟﻬﻮدا ﺟﺒﺎرة ﺑﺎﺳﺘﺨﺮاج ﻣﻮاﻓﻘﻪ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻋﺒﺪاﻟﻮﻫﺎب رواح وزﻳﺮ اﻟﺸﺒﺎب واﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺣﻴﻨﻬﺎ واﻻﻋﺘﺮاف اﻟﻤﺆﻗﺖ ﻓﻲ اﻷول ﻣﻦ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ 2000م، وﻫﻮ اﻟﺘﺎرﻳﺦ اﻟﺬي اﺗﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺠﻤﻴﻊ ﻋﻠﻰ اﻋﺘﺒﺎره ﻳﻮم اﻟﺘﺄﺳﻴﺲ، وﺗﻢ ﺑﻌﺪ اﻻﻋﺘﺮاف ﺗﺸﻜﻴﻞ أول ﻫﻴﺌﺔ إدارﻳﻪ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﻋﻠﻲ أﺣﻤﺪ اﻟﻌﻠﻮاﻧﻲ، وﺷﺮف اﻟﻘﺎﺳﻤﻲ ﻧﺎﺋﺒﺎ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ وﻧﺎﺻﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪﷲ ﻣﺴﺌﻮل ﻟﻺﻋﻼم وأﺣﻤﺪ اﻟﻌﺒﺪ اﻟﺤﺎج ﻣﺴﺌﻮل ﻟﻠﻤﺎل وﻋﻀﻮﻳﺔ .ﻋﺎدل ﻋﻤﺮ، وﺗﻢ اﺧﺘﻴﺎر اﻟﻌﻤﺎر رﺋﻴﺴﺎ ﻓﺨﺮﻳﺎ ﻟﻤﺪى اﻟﺤﻴﺎة اﻟﺬي واﻓﺘﻪ اﻟﻤﻨﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺣﻠﻤﻪ ﺑﻌﺎﻣﻴﻦ ﻟﻘﺪ ﻛﺎن )اﻟﻌﻠﻮاﻧﻲ( ﺷﻌﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﺸﺎط ورﺟﻞ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺑﻜﻞ اﻟﻤﻘﺎﻳﻴﺲ، ﺣﻴﺚ اﺳﺘﻄﺎع ﺑﺸﺨﺼﻴﺘﻪ وﻗﻴﺎدﺗﻪ ﻣﻦ ﺗﻔﺼﻴﻞ أﻟﻘﺎب رﻳﺎﺿﻴﺔ ﻣﺘﻌﺪدة ﺑﺰﻣﻦ ﻗﻴﺎﺳﻲ، ﺣﻴﺚ ﺣﻘﻖ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻤﻨﺼﻮرة ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﺑﺎﻟﺼﻌﻮد ﻓﻲ ﻛﺮة اﻟﻘﺪم ﻣﻦ أول ﻣﻮﺳﻢ إﻟﻰ اﻟﺪرﺟﺔ اﻷوﻟﻰ ﺳﺎﺑﻘﺎ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺗﺼﺪره ﺗﺼﻔﻴﺎت ﻋﺪن ﺑﻘﻴﺎدة اﻟﻜﺎﺑﺘﻦ ﻋﻠﻲ ﻓﺎرع وإﺣﺮاز اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺑﻄﻮﻟﺔ دوري اﻟﺸﺒﺎب ﻣﺘﺄﻫﻠﺔ إﻟﻰ اﻟﺪرﺟﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻟﻌﺒﺔ اﻟﻜﺮة اﻟﻄﺎﺋﺮة و اﻟﻤﻴﺪاﻟﻴﺔ اﻟﺒﺮوﻧﺰﻳﺔ اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ ﻛﻤﺎل اﻷﺟﺴﺎم، واﻟﺘﺄﻫﻞ إﻟﻰ درﺟﺔ اﻷوﻟﻰ ﻟﻠﺸﻄﺮﻧﺞ وإﺣﺮاز ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻣﺠﻤﻊ ﻋﺪن ﻟﻠﻜﺎراﺗﻴﻪ، ﺛﻢ اﻟﻤﺮاﻛﺰ اﻟﺮاﺑﻊ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ وإﺣﺮازه ﺑﻄﻮﻟﻪ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ ﻟﻜﺮة اﻟﻄﺎﺋﺮة اﻟﻨﺴﻮﻳﺔ .وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ اﻹﻧﺠﺎزات اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ اﻟﺰاﺧﺮة وﻓﻲ 23 ﻣﺎﻳﻮ 2003م ﻗﺪم اﻷﺳﺘﺎذ ﻋﻠﻲ أﺣﻤﺪ اﻟﻌﻠﻮاﻧﻲ اﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻪ ﻣﻦ رﺋﺎﺳﺔ اﻟﻨﺎدي ﺑﻌﺪ ﺗﻌﻴﻴﻨﻪ ﻧﺎﺋﺒﺎ ﻟﻤﺪﻳﺮ .ﻋﺎم ﻣﻜﺘﺐ اﻟﺸﺒﺎب واﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺑﻌﺪن ﻋﻦ ﻫﺬا اﻟﺤﺪ اﻧﺘﻬﻰ ﺣﺪﻳﺚ اﻷخ ﻋﻠﻲ ﺻﺎﻟﺢ أﺣﻤﺪ وﻣﻦ اﻟﻮاﺿﺢ أن ﺑﻌﺪ اﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻪ اﻟﻌﻠﻮاﻧﻲ ﺷﻬﺪ ﻧﺎدي اﻟﻤﻨﺼﻮرة ﺗﺮاﺟﻌﺎ ﻧﺠﺎﺣﺎ ﻛﺒﻴﺮا ﻷﺳﺒﺎب ﻣﺘﻔﺎوﺗﺔ ﻛﺎن ﻟﻬﺎ اﻷﺛﺮ اﻷﻛﺒﺮ ﻓﻲ ﺣﺪوث ذﻟﻚ ورﻏﻢ ذﻟﻚ ﻓﺈن ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺟﻬﻮدا ﺟﺒﺎرة ﺑﺬﻟﻬﺎ وﻳﺒﺬﻟﻬﺎ اﻷخ اﻟﻌﺰﻳﺰ أﺣﻤﺪ اﻟﻌﺒﺪ رﺋﻴﺲ اﻟﻨﺎدي واﻟﻄﺎﻗﻢ اﻹداري ﻟﻼﺳﺘﻌﺎدة اﻟﻨﺎدي ﺳﺎﺑﻖ ﺗﻮﺟﻬﻪ وﺗﺄﻟﻘﻪ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺣﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ، وﻫﻲ ﺟﻬﻮد ﻻ ﺗﺨﻔﻰ ﻋﻠﻰ أﺣﺪ وﺗﺴﺘﺤﻖ اﻟﺸﻜﺮ واﻟﺜﻨﺎء واﻻﺣﺘﺮام، رصدوﻣﺘﺎﺑﻌﺔ / ﻋﻮض ﺑﺎ ﻣﺪﻫﻒ 2011 اﻹﺛﻨﻴﻦ 03 أﻛﺘﻮﺑﺮ-ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻷول
ونضيف معلومة بسيطة
*********(في فترةالثمانينيات والتسعينات الا بداية التاسيس برزت عدة فرق شعبية اهمها بن سلمان بلوك22 ونصر المنصورة بلوك 23 وهتاري بلوك 24 وصبرالمنصورة والدوح والخطر بلوك 12 و27نوفمبر بلوك 5 وانجيلا ونجوم المنصورة بلوك 37 والحسيوة وكابوتا والعمائر واتحاد حاشد وهلال حاشد والشبيبة والواقصي والسقاف الشاعر بلوك 25 والخط الاحمر والهلال والوحيشي والسجن )ومعذرة لو نسينا اي فريق عن طريق الخطاء وارجو تنبيهي ليتم التدارك..... ولا يمكن نسيان ان المنصورة انجبت اعضم لاعب لالعاب القوى وهو النجم المعروف العداء انور عمر باعيسى البطل الاسيوي واليمني الذي حقق انجازات فاقت الخيال يمنيا وقاريا واعتبارة بحق رياضي القرن في اليمن. . وهو من بلوك 12 واحد الاعمدة الاساسية لفريق صبر المنصورة. ....
تعليقات
إرسال تعليق