كابتن مروان مسعود لمحة بسيطة من سيرة النجم التلالي

ولد الكابتن مروان مسعود في مدينة عدن وعاش في الوحدة السكنية بين المنصورة ونجوى مكاوي والشيخ عثمان اسمه الحقيقي بسام مسعود كما كان يطلق علية بالحارة وفي سنوات الدراسة وعرفناة في ثانوية بلقيس في الشيخ عثمان وكان كابتن الفصل ومن نجوم منتخب الثانوية وبدات حياتة الرياضية مع الفرق الشعبية وكان اهم دوري شارك فية دوري حاتم الرمضاني ورغم صغر سنة حينها فقد برز مع فريق التتار وتالق في دوري حاتم في الزمن الجميل حيث كان ملعب حاتم من اهم وابرز الدواري الرمضانية في عدن وشارك مع عدة فرق شعبية ومن ابرزها فريق الرباط بقيادة الكابتن يونس المسني

بينما كان يدرس في ثانوية بلقيس انظم لنادي الشرطة العدني وبرز مع النادي وبسن الشباب تالق مع الكابتن فتحي الجابر وشكلو ثنائي مرعب ومن خواطري وسوال طرحناة لما لم ينضم الكابتن مروان وفتحي الجابر لوحدة عدن رغم قربها من مناطقهم في دار سعد والسكنية والارتباط  الوثيق مع لاعبي نادي الوحدة العدني من خلال الفرق الشعبية واذكر انه تم تشكيل فريق شعبي قوي ضم نخبة من النجوم وحقق بطولات في فترة قصير واطلقو علية القط الاسود وكان منهم الكابتن مروان مسعود وفتحي الجابر ونجوان القرشي ونجوم وحدة عدن

 وبدون شك الكابتن مروان عندة الاجابة ولكن  بتحليل منطقي اضن سياسة ادارة الوحدة حينها وامحباة والمجاملة كانت سبب من حرمان النادي من خدمات النجمين وكسب النادي التلال لهم وانضم الكابتن مروان للنادي عام 1998 وبدات مسيرتة الكروية الرسمية وشكل مع فتحي الجابر ثنائي مرعب واحرزو العديد من الاهداف الجميل  وكان الكبتن مروان بمركزة الوسط المهاجم هداف وصانع العاب بامتياز ورغم انشقالة مع النادي التلالي كان بتواضعة  المعهود يشارك في الدواري الشعبية وتالق في ملاعبها وكان الجمهور يخاف علية من الاصابة وخاصة لسواء اراضي ملاعب عدن الشعبية كملعب الهوكي وملعب ادريس حنبلة وملعب حاتم  

في جامعة عدن كان كابتن قسم الجغرافيا وثم كابتن كلية التربية وثم كابتن جامعة عدن  واختير ضمن منتخب اليمن الجامعي واحرز لقب هداف البطولة الجامعية العربية في لبنان

وقبلها كان قد تالق في منتخب اليمن الثانوي في الادن

واختارة المدرب اليوغسلافي  ضمن تشكيلة المنتخب الاولمبي

وبالوقت الذي  بدات فية حياة الكابتن مروان الكروية تتجة نحو الصعود للقمة حصلت له اصابة بليغة في الغضروف الخارجي والداخلي وكان مغرر سفرة للقاهرة للعلاج لكن تكاليف العملية باهضة  وحرمت نادي التلال وفرق عدن الشعبية ومنتخبات اليمن من نجم سيضل في الذاكرة ولم يعتزل حتى الان   واذا اعتزل الا يستحق التكريم المناسب  

لقد اختار الكابتن مروان مسعود ان يودع الملاعب بدون اعتزال  كما حدث للكابتن الملك الاحمدي الذي ودع الملاعب بصمت بعد اصابتة في الركبة 

في امور كثيرة واحداث حافلة بالتالق للكابتن مروان ولكن نضرا لبعدي عن عدن وعدم الاتقاء بالكابتن مروان لم نستكمل السيرة الكروية للكابتن وقد تضهر بنقص واخطاء من ذاكرتي المتواضعة