عدن
بسم الله الرحمن الرحيم
اعزائي...
أدعوكم معي للتجوال في تاريخ مدينة عدن.
يصحبكم فيها القاضي..
ابومحمدالكندي
مقدمة..
احتلت بريطانيا مدينة عدن في يناير 1839، وانتعشت عدن من جديد بعد ثلاثمائة سنة من الركود واستوطنها تجار يهود وفرس وهنود واعتمد الإنجليز على تقسيم صارم بين المدينة والريف. وخلال أربعينيات وخمسينيات القرن العشرين، أصبحت عدن أحد أكثر موانئ العالم نشاطاً، بل كانت الثانية في الترتيب بعد نيويورك.
ثانياً.. ..
تاريخ مدينة عدن عدن (المدينة)
هي مدينة يمنية تتبع إداريّاً
مدينة عدن القديمة يشير التاريخ إلى أنّ مدينة عدن
المُنشأة
(في القرن السادس قبل الميلاد)
كانت عبارة عن شبه جزيرة صغيرة
ثالثاً..
تاريخ مدينة عدن
لم توفر إلامكانيات للتنقيب الأثري عن معالم عدن بصورة شاملة ضمن خطة متكاملة للكشف عن رموز وأسرار هذة المدينة. حيث أن تحت مدينة عدن اثارتاريخية مطمورة وهناك اسرار ربما لاقوام استوطنت عدن قديماً ورحلت وتركت آثار لم تكتشف لأسباب ما.
فعندتأملي لتضاريس عدن تتبادر وتتبارى أفكار في ذهني أن هذة المدينة لديها كنز من اسرار الكون تخفيها. وان أحاديث الرسول عدن عدن بغض النظر عن صحتها (نترك ذلك لأهل الشأن)
من عدمها لن تأتي من فراغ..
وان مدينة عدن هي من أقدم مدن الأرض على الإطلاق
ومازالت جاذبة للطامحين والطامعين ومن استولى على عدن اخذبناصية اليمن كلها شمالها وجنوبها.
وقدوقعت بين يدي وانا اقلب صفحات تاريخ عدن كم كبير من المعلومات ولكنها لم تشفي غليلي المتعطش لمعرفة المزيد عن أسرار هذه المدينة
وماتمتلكة من تاريخ ومالديها من مقومات تجعلها تكون منافسة لارقى مدن الدنياء لووجدت الاهتمام والعقول الشفافة النظيفة.
ثالثاً..
انها عدن الذي نزهوا كلنا بها انتساباً فلايدعي أياً كان من كان إن عدن مدينة منغلقة على ناس محددين..
انها عدن التي مددت عدن ساقيها
لتصل إلى أطراف لحج وأبين وطور الباحة والحديد وأسندت ظهرها لجبل شمسان في كبرياء وشموخ لاينكسر وعزيمة لاتلين وإرادة لاتنهزم وشباب لايشيخ.
وكل مااتسخ ثوبها بالدرن والاوساخ سرعان ماتنفظ ذلك عنها وتقف شامخة غير آبهه وتقول. إنني مدينة لاتكسر.
وهي الحاضنة لكل أبناء اليمن شمالاً وجنوباً.
وهي مركزاليمن العلمي والثقافي.
رابعاً..
نبذة عن مدينة عدن التاريخية
نبذة عن مدينة تعتبر عدن من أقدم المدن العربية.
لقد عظمت هذه المدينة بسبب قِدَم تاريخها، فأولتها الكثير من كتب التاريخ أهمية في الكتابة عنها، واستقصاء أخبارها
تاريخ ...
ماذا تعرف عن تاريخ مدينة عدن الباسلة روائع اللهجة العدنية ..
اندكوا
انداهو
زعقة
ابوالليم
مشاوع
مشاطل
وغيرة انها لهجة العدني الذي لها طابعها الخاص ولذة نطقها وعذوبة لسان نسائها الفاظلات امهاتنا واخواتنا ومخرتنا في العلم والثقافة.. دمتي يافتاة عدن تنافسين
ونرفع لكنّ قبعة الاحترام والاجلال.
ماذا تعرف عن تاريخ مدينة عدن الباسلة ..
وهل تعرف أصل كلمة (عدن)
لغة. نبذة تاريخية عن عدن.
الذي لايمكن لأي إنسان الا ان يقول مردد..
يَاْرَسُوْلِي خُذْ مَعَكَ وَجِدْي
واشواقي وطير
طرعلى شمسان
واجزع ساحل ابين
والفدير
قلهم قلبي على الهجران مايحمل كثير
انها عدن منبع الثقافة وصلة العلم وبوابة التآخي ومدينة السلام.
مدينة عدن القديمة
القديمة.
عدن المسماه(كريتر) المدينة قديمة قدم التاريخ الإنساني نفسه ويعتقد ان (عدن) العجيب لم يستطع أحد منذ سابق الأزمان وحتى يومنا هذا في فك طلاسمها, وكل يوم تظهر لنا مفاجأة تلو أخرى. إنها مدينة كل الأجيال. مدية ظاربة بجذوها في عمق التاريخ.. ولن يكشف منها الايسير اليسير مدينة عدن بالانجليزي
أجمل العبارات عبارة ينطقها الأجنبي كيف وهي قبلة كل دول العالم ومنذها وهي أشهر مدينة يعرفها اغلب سكان العالم اذا لم يكن رسماً يعرفونها اسماً.
أهمية موقع مدينة عدن
رابعاً...
لماذا سميت عدن بهذا الاسم...
✈️عدن... ✈️
لكي ننقل لكم الحقيقة بحثناعن ذلك وننقل لكم ماقيل عن التسميةمن كتب التاريخ (نصاً)..
لماذا سميت
هناك أقوال متعددة للمؤرخين والباحثين حول سبب تسمية هذه المدينة الجميلة عدن بهذا الإسم سأذكرها مع قائلها ومصدرها
القول الأول..
هي نسبة إلى رجل اسمه عدن وهو من ولد عدنان بن أدد.
حكى هذا القول الطبري في تاريخ الرسل والملوك
(2/ 270) فبعد أن ذكر أن من ولد عدنان ولد اسمه عدن قال
( فزعم بعض أهل الأنساب أنه صاحب عدن، وإليه تنسب، وأن أهلها كانوا ولده فدرجو )
وأنت خبير أن الإمام الطبري لم يجزم بهذا القول فإطلاقه على القول أنه مجرد زعم وهي تستخدم للشك كثيرا يدل على عدم جزمه بهذا وجزم السهيلي في كتابه الروض الأنف شرح السيرة
(1/ 44و66) بحكاية هذا القول عن الطبري ونقله عنه بامخرمة في (ثغر عدن)
وذكر هذا القول ابن المجاور في تاريخة (129)
ولكنه قال
( وما سميت عدن بعدن إلا بعدنان لمّا بناها سماها على اسم ابنه عدن ) فزعم
أن عدنان هو من بنى عدن وسماها باسم ابنه عدن
واستنكر ياقوت الحموي في كتابه (معجم البلدان) هذا الرأي فقال
(وهذا عجب لم أر أحدا ذكر أن عدنان كان له ولد اسمه عدن غير ما ورد في هذا الموضع)
القول الثاني...
هي نسبة إلى عدن بن سنان ابن إبراهيم، عليه السلام، وكان أول من نزلها.
وهذا القول نقله ياقوت الحموي عن الزجاجي ونقل عن ابن الكلبي
أن اسمه عدن ابن سنان بن نفيشان بن إبراهيم
القول الثالث..
هي نسبة إلى رجل من حمير اسمه أبين أقام بها ولهذا يقال لها عدن أبين.
وهذا ما ذهب إليه البكري الأندلسي (المتوفى 487هـ) في كتابه (معجم ما استعجم من اسماء البلاد والمواضيع) (3/ 924)
وهو قول
ابن ماكولا (المتوفى 475هـ)في
(الإكمال في رفع الارتياب عن المؤتلف والمختلف في الأسماء والكنى والأنساب) (1/ 7)
والسهيلي في الروض الأنف في شرح السيرة النبوية لابن هشام)
(3/ 246)
وابن خلدون في تاريخه (2/ 290)
والحازمي في (المؤتلف والمختلف في أسماء الأماكن) نقله عنه النووي في تهذيب الأسماء واللغات (4/ 55)
وابن منظور
في (لسان العرب)
وذكره المقدسي في أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم
(ص 85)
ونحوه قول أبي الفداء في
(تقويم البلدان) ( 92)
ونقله عنه العبدلي في "(هدية االزمن في أخبار ملوك لحج وعدن)
(ص 20)
تنبيه..
اماأبين فقد نقل البكري المتقدم
عن الهمداني
أنه هو ذو أبين بن ذى يقدم بن الصّوّار بن عبد شمس بن وائل بن الغوث وذكر ابن ماكولا في الإكمال والسهيلي في الروض الأنف وغيرهم أنه أبين بن زهير بن ايمن بن الهميسع بن حمير وهذا الأصح الذي عليه عامة المؤرخين
القول الرابع...
هو من قولهم عدن بالمكان إذا أقام به، وبذلك سميت عدن.
ذكره ياقوت الحموي في كتابه (معجم البلدان)
(4/ 89) والعبدلي في ( هدية االزمن في أخبار ملوك لحج وعدن)
(ص 120)
القول الخامس...
سميت عدنا من العدون وهي الإقامة لأن تبعا كان يحبس فيها أصحاب الجرائم فكانوا يقيمون هناك فترة طويلة بالحبس.
ذكر هذا العلامةالمازري كما في شرح مسلم للإمام النووي (18/28)
وحكاه الماوردي في كتابه الحاوي الكبير(3/ 333)
والنووي في تهذيب الأسماء واللغات
(4/ 55)
نقلا عن الماوردي في الحاوي
ولكن ذكر ابن المجاور في تاريخه (41) والمقدسي في ( وأحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم) (ص: 85)
أن الذي كان يحبس هو شداد بن عاد فيتحمل أن كلا منهما اتخذها حبساً .
القول السادس..
سبب التسمية أن الحبشة عبرت في سفنهم فخرجوا في عدن فقالوا
عدونا ( أي خرجنا ) فسميت عدن بذلك.
ونقل هذا القول ياقوت الحموي عن وهب بن منبه.
ونقله العبدلي في (هدية االزمن في أخبار ملوك لحج وعدن) (ص 20)عن الأزهري ولم أجده في كتاب الأزهري "تهذيب اللغة "
القول السابع..
سميت بعدن لأن أول من حبس بها رجل اسمه عدن.
حكاه ابن المجاور في تاريخه (42)
القول الثامن...
هي مشتقة من المعدن حكاه ابن المجاور في تاريخه (129) وهذا القول يعود إلى قول من قال إنها سميت بهذا الاسم من العدون وهو الإقامة.
القول التاسع..
سميت بعدن بن سبأ وكان أول من نزل بها
ذكره الحميري في كتابه
( الروض المعطار في خبر الأقطار ) (ص 408) ونقله عنه العبدلي في كتابه ( هدية االزمن في أخبار ملوك لحج وعدن)
(ص 19-20)
هذه جملة ما عثرنا عليه من أقوال في سبب التسمية.
والذي يظهر أن الأقرب للصواب وللمعنى اللغوي أنها سميت بذلك أخذا من الإقامة والعدون وذلك
لمايلي...
1- أنه المعنى الموافق للمعنى اللغوي ففي لسان العرب (عدن فلان بالمكان يعدن) ويعدن عدنا وعدونا أقام. وعدنت البلد توطنته. وجنات عدن منه أي جنات إقامة لمكان الخلد، واسم عدنان مشتق من العدن، وهو أن تلزم الإبل المكان فتألفه ولا تبرحه.
ومنه المعدن، بكسر الدال، وهو المكان الذي يثبت فيه الناس لأن أهله يقيمون فيه ولا يتحولون عنه شتاء ولا صيفا، ومعدن كل شيء من ذلك، ومعدن الذهب والفضة سمي معدنا لإنبات الله فيه جوهرهما وإثباته إياه في الأرض حتى عدن أي ثبت فيها. وعدن: موضع باليمن )
2- قال الأستاذ عبد الله محيرز في كتابه " العقبه " بعد أن ذكر وجود جملة من المناطق تسمى بعدن
( ويفيد من رأى هذه المواقع أنها تقع في بطون الجبال بعيدة عن جادة الطريق نائية عن التجمعات العمراانية وهي منتجعات اتخذها الناس طلبا للحماية والأمان .. ) ويخلص الاستاذ محيرز القول أن عدن مصطلح جغرافي لمستوطنات قديمة وتتميز عن غيرها بأنها مثوى آمن نظراً لموقعها الحصين متصلة بسلسلة جبال عالية صعبة المرتقى.
3- من ينظر لتاريخ عدن من القديم يجد أن هذه المدينة تنافست فيها كبار الإمبراطوريات لإتخاذها موطن إقامة ومكوث لهم ولسفنهم وللتحكم في تجارة الشرق والهند.
4- خصت بموقع آمن تحيط بها سلسلة جبال وكأنها سور عليها تمنع الأخطار عنها وتحميها من أي غارات فهي موقع آمن وحصين كما وصفها ابن خلدون في تاريخه أنها أمنع مدن اليمن فلا غرابة أن تتخذ مكان إقامة وعدن يرغب الناس في سكناها
خامساً..
إنّ عدن هي مدينة يمنية تتبع إداريّاً إلى محافظة عدن، وهي أُنشأت في القرن السادس قبل الميلاد،
وتقع في الجهة الجنوبية
( من جمهورية اليمن )
وتحديداً على ساحل خليج عدن وساحل بحر العرب، وتبلغ مساحة أراضيها 760 كم²،
عدن حالياً..
وتقسم إدارياً إلى ١٢ مديريات،
و (٨٨٩)حارة، و(٤٤٤) حي، ويبلغ عدد سكانها (865,000) ألف نسمة حسب في اخر إحصائيات
رسميةقديمة.
أما يومنا هذا (٢٠٢٠)م
يتوقع المتابعين لشؤن عدن يزيد عددسكانها حالياًعلى (٢)مليون نسمة حسب التقديرات الأهلية.
خامساً..
معالم مدينة عدن التاريخية..
تتميز المدينة بضمها العديد من المعالم السياحية والتاريخية كصهاريج عدن التي تتماسك مع بعضها على شكل سلسلة، وقلعة صيرة التي تعتبر من القلاع البارزة فيها، ومنارة عدن، والمتحف الحربي الذي يحتوي على أكثر من خمسة آلاف تحفة أثرية، وسدود هضبة شمسان الواقعة على هضبة شمسان، ومسجد أبان الذي يعتبر من أقدم المساجد فيها، وبيغ بن عدن الواقعة في حي التواهي مقابل ميناء عدن، وخرطوم الفيل الذي نتج عن عوامل حركات المد والجزر لمياه البحر.
سادساً..
ماذكرفي الحملات والغزوات العسكرية على عدن.
تعتبر المدينة ميناءً قديماً، وهي ذُكرت في سفر حزقيال الذي تحدث عن مدينة القدس، وكانت في بدايتها شبه جزيرة صغيرة الحجم لا تملك أي موارد طبيعية، لكنها احتلت مكانة مهمة لموقعها في طريق التجارة العالمية القديم بين الهند ومصر، كما أنّها كانت موطناً لمملكة أوسان القديمة منذ القرن الثامن للسابع قبل الميلاد، ومع أوائل القرن السابع قبل الميلاد شنّ ملك مملكة سبأ كربئيل وتر الأول حملة عليها، وقتل ستة عشر ألف قتيل، واستعباد أربعين ألف نسمة من سكانها، وذلك وفق ما جاء في النصوص السبئية. تاريخ مدينة عدن القرن الأول إلى الثالث في النصف الثاني من القرن الأول قبل الميلاد سيطر أغسطس قيصر الإمبراطور الروماني على الجزيرة العربية السعيدة حتى المحيط الهندي، وفي العام (25 قبل الميلاد). .
أُرسل أيليوس غالوس حاكم مصر الروماني إلى المدينة وانتهت الحملة بفناء الجيش الروماني أمام متانة سور مأرب. سقطت مملكة سبأ في القرن الثالث ففي عام (275) ميلادي على يد الحميريين، ثمّ سيطروا على عدن، وفي حكمهم شيّد أول صهريج للمياه يُعرف اليوم باسم صهاريج عدن. القرن السابع إلى التاسع أرسل جستنيان الأول الإمبراطور البيزنطي أسطولاً لليهود الحميريين بهدف قتلهم، ولدعم مسيحيي نجران ومملكة أكسوم، وفي عام( 671) ميلادي سيطرت الإمبراطورية الساسانية على الميدنة. دخل الإسلام إلى اليمن بعد عام (671م،) وشهدت المدينة فترة من الركود استمرت إلى القرن التاسع للميلاد، كما أنّها تبعت إدارياً إلى مخلاف الجند (تعز)، ثمّ سيطرت عليها دولتان دولة بني زياد ودولة الصليحيين، وبعد سقوط الدولة الصليحية استولى عليها الزريعيون الذين حكموها لمدة تقل عن أربعين عاماً ليسيطر عليها الأيوبيون بعد سقوطهم وهزيمتهم في عدة حروب. القرن الثاني عشر عام (1226م) هُزم الأيوبيون واستولت القبائل الزيدية على عدن، وفي حكم الرسوليين ازدهرت المدينة وأصبحت لها مكانة مهمة
إذ انتعشت تجارياً، وحُفرت فيها الآبار وشيّدت المدارس، كما سنّوا فيها عدة قوانيين وأنظمة من أجل تقنين التجارة، ثمّ سيطر عليها بنو طاهر وجعلوها من أقوى المدن على وجه الأرض. القرن الخامس عشر عام (1498م) بدأ البرتغاليون بالتوسع في مياه المحيط الهندي، وأدركوا أنّ مدينة عدن هي مفتاحهم للدخول إلى البحر الأحمر، لكنهم لم يسيطروا عليها في ذلك الوقت عام (1538م) دخلت تحت سيطرة الدولة العثمانية، وكان الهدف من السيطرة عليها منع البرتغاليين من احتلالها، وفي ظل حكمهم شهدت المدينة أياماً عصيبة بسبب اكتساب ميناء المخا أهمية على حساب المدينة، وبذلك تحولت عدن إلى قرية صغيرة لخروج عدد كبير من سكانها منها
ففي..
القرن الثامن عشر في نهاية القرن الثامن عشر للميلاد عقد السلطان فضل العبدلي حلفاً مع قبائل يافع لاحتكار مداخيل عدن، والتمرد على الأئمة الزيدية، كما حاول الإنجليز البريطانيون عقد عدة معاهدات مع الأئمة الزيدية بعد إخراج العثمانيين من المدينة لكنهم رفضوا عرضهم، وفي عام (1802م) عقدوا معاهدة مع الإنجليز تفيد ب: تخصيص مقبرة للرعايا الإنجليز مجاناً. بناء مصنع في منطقة كريتر. عام (1839م) سيطرت بريطانيا على عدن بقتل مئة وخمسين شخصاً من المقاومين العدنيين، وفي عام (1841م) حاول آل فضل والعبادلة مهاجمة الإنجليز لكنهم فشلوا في إخراجهم، ثمّ أعلن الكابتن ستافورد هاينز أنّ المدينة أصبحت منطقة حرة، وفي ظل حكمهم انتعشت المدينة من جديد بعد مرور ثلاثمئة عام من الركود، كما استوطنها العديد من تجار الفرس واليهود والهنود، وقُسمت المدينة إلى أرياف. القرن التاسع عشر عام (1872م) عاد العثمانيون إلى المناطق الشمالية من اليمن، وأنشؤوا فيها ولاية اليمن وقسموها إلى أربعة ألوية؛ لواء عسير، ولواء الحديدة، ولواء صنعاء، ولواء تعز، كما سيطروا على الضالع لعدم اعترافهم بسلطة الإنجليز في المناطق الجنوبية، وفي عقد الأربعين والخمسين من القرن العشرين للميلاد أصبحت المدينة من أكثر الموانئ نشاطاً على مستوى العالم؛ حيث احتلت المرتبة الثانية من بين موانئ العالم من حيث النشاط بعد ميناء مدينة نيويورك.
سابعاً..
القرن العشرون عام (1937م) أصبحت المدينة مستعمرة بريطانية، وضموها إلى اتحاد إمارات الجنوب العربي، وهو اتحاد فيدرالي يضم المحميات الغربية لكنه فشل بسبب افتقار المشيخات للخبرة في الحكم، وفي عام (1963م في يوم 14 أكتوبر)
قامت ثورة أكتوبر بسبب قتل سبعة مواطنين من ردفان على يد البريطانيين، وبرزت عدة حركات كجبهة التحرير القومية،
وفي يوم( 10 ديسمبر من العام نفسه)
أُعلنت حالة الطوارئ بعد قتل المندوب البريطاني السامي بتفجير قنبلة، وبعدها
( في عام 1968م) أعلنت بريطانيا
انسحابها من عدن.
عندمراجعتي وتقليبي لصفحات تاريخ عدن وقرأتي للكثير من تاريخ هذة المدينة اكتشفت أن جزء كبير من تاريخ هذة المدينة لم يكتشف في بحاجة ماسة للاستقرار والأمن لكي يتسنى للمورخين والباحثين للبحث والتدقيق والكشف عن الكثير عن أسرار ماهومطمور اومهمل اومختفي لهذة المدينة العريقة..
وفي عام ١٩٦٨م
من هنا بدأ تاريخ جديد لمدينة عدن والذي أعلنت فية دولة جديدة. ولهذا الفصل التاريخي لنا مراجعة أخرى ورحلة أخرى بأذن الله تعالى..
إلى اللقاء.
تنقل معكم في تاريخ عن..
القاضي..
ابومحمدالكندي
تعليقات
إرسال تعليق