الحياة البسيطة في عدن
ﻓﻲ ﻋﺪﻥ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻗﺪ ﻻﻳﻔﻬﻢ ﺍﻟﻘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﻣﻦ ﻛﻬﻮﻑ
ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﻛﻴﻒ ﻋﺎﺵ " ﺍﻟﻌﺪﻧﻲ " ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻟﻘﺮﻭﻥ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻭﺗﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ
ﺍﺷﻴﺎﺀ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻭﺧﺮﺝ ﺷﺎﻣﺨﺎ ﻣﻨﺘﺼﺮﺍ ﺭﻏﻢ ﺣﺠﻢ ﺍﻻﻟﻢ ..
ﻓﻲ ﻋﺪﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﺗﻄﻠﻌﺎﺗﻨﺎ ﺿﺌﻴﻠﺔ ﺍﺣﻼﻣﻨﺎ ﺻﻐﻴﺮﺓ
ﻋﺎﻟﻤﻨﺎ ﺻﻐﻴﺮ ﻟﻜﻨﻬﻢ ﺍﺳﺘﺼﻐﺮﻭﺍ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ .
ﺍﺷﺘﻘﻨﺎ ﻓﻲ ﻋﺪﻥ ﺍﻥ ﻧﻤﺎﺭﺱ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ
ﻻﻳﻌﺮﻑ ﻋﻤﻘﻬﺎ ﺳﻮﺍﻧﺎ .
ﻧﺮﻳﺪ ﺍﻥ ﻧﺨﺮﺝ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﺇﻟﻰ ﺍﺭﺻﻔﺔ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﻧﻨﺘﻈﺮ ﺣﺎﻓﻠﺔ
ﺍﻟﻜﻮﺳﺘﺮ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺎﺗﺎ ﺃﻭ ﺍﻟﻬﺎﻳﺲ ﻭﻧﺸﻴﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺑﻴﺪﻧﺎ ﻳﺼﻴﺢ ﻭﺗﺘﻮﻗﻒ
ﻭﻳﻄﻞ ﻣﻨﻬﺎ " ﺍﻟﻜﺮﺍﻧﻲ " ﻳﺼﻴﺢ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﺒﺘﻬﺞ ﺷﻴﺦ ﺍﻟﻌﺮﻳﺶ ﻧﻬﺰ ﻟﻪ
ﺭﺅﺳﻨﺎ ﻻ "ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﺠﺴﺮ.
ﻣﻌﻼ ﻳﺎﺑﻨﺎﺕ .. ﻋﺪﻥ ﻳﺎﺣﺠﺔ؟ ..
ﻧﺮﻳﺪ ﺍﻥ ﻧﻄﻞ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﺻﺒﺎﺣﺎ ﻭﻧﺮﻯ ﺍﻵﻻﻑ ﻣﻦ ﺇﺧﻮﺗﻨﺎ ﻭﻫﻢ
ﻳﺘﻮﺟﻬﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﻛﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ .. ﻳﺄﺗﻲ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﺟﻤﻴﻼ
ﺟﻤﺎﻝ ﺻﺒﺎﺡ "ﻋﺪﻥ "
ﺣﺮﻡ ﻳﺎﺑﻨﺎﺕ؟ .. ﺣﺮﻡ ﻳﺎﺷﺒﺎﺏ؟ .
ﺍﺷﺘﻘﻨﺎ ﻟﻤﻮﺍﻟﺪ ﺍﻟﻌﻴﺪﺭﻭﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻄﻴﻊ ﻭﺷﻌﺐ ﺍﻟﻌﻴﺪﺭﻭﺱ ﻭﺍﺑﺘﻬﺎﻻﺕ
ﻛﻞ ﺧﻤﻴﺲ ﻣﻦ ﻣﺴﺠﺪ "الرحمن " في التواهي ﻭﻣﺴﺠﺪ ﺍﻟﻌﻴﺪﺭﻭﺱ ﺑﺎﻟﺸﻴﺦ ﻋﺜﻤﺎﻥ .
ﺍﺷﺘﻘﻨﺎ ﻟﻌﺰﻭﻣﺔ ﺳﻤﻚ ﺗﺠﻤﻊ ﺍﻻﻫﻞ ﻭﺍﻻﺻﺪﻗﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺑﺤﺮ " جولدمور"
ﻭﻗﻬﻘﺎﺕ ﺃﻧﺎﺱ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﺗﺒﺤﺚ ﻃﻮﺍﻝ ﺃﺷﻬﺮ ﻋﻦ ﻋﺰﻭﻣﺔ "ﻣﺠﺎﻧﻴﺔ "
ﻋﻠﻰ ﺷﺎﻃﺊ ﺻﻴﺮﺓ ﻭﺍﺳﻔﻞ ﻗﻠﻌﺘﻬﺎ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ .
ﺍﺷﺘﺎﻗﺖ ﺍﻟﻤﻌﻼ ﻻﻫﻠﻬﺎ ﻭﺍﻓﺘﻘﺪﺕ ﺍﻻﺑﻮﺍﺏ ﻟﻄﺮﻗﺎﺕ ﺍﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﻤﻌﻼ ..
__ ﻧﻌﺎﺍﺍﺍﻡ ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻣﻲ ﺑﺘﻼﻗﻲ ﻣﻌﻜﻢ ﺑﺼﻞ ﻭﻟﻮ ﻓﻲ ﻗﻠﻴﻞ ﺻﻠﺼﺔ؟ .
- ﻧﻌﺎﺍﺍﺍﻡ ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻣﻲ ﻣﻌﻜﻢ ﻣﻲ ﺑﺎﺭﺩ ..
ﺍﺷﺘﺎﻕ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ﻟﺮﻭﺍﺩﻩ .. ﻫﻨﺎﻙ ﺣﻴﺚ ﻳﻔﺘﺮﺵ ﺍﻟﻌﺪﻧﻴﻮﻥ ﺍﻟﻬﻨﻮﺩ
ﻟﻴﺤﻜﻮﺍ ﻗﺼﺔ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻓﻲ ﻋﺪﻥ ﻭﻳﻠﺘﻢ ﺣﻮﻟﻬﻢ ﺍﻻﻃﻔﺎﻝ ﻭﺍﻟﺸﺒﺎﺏ
ﻭﺗﺴﺘﺮﻕ ﺍﻟﻨﺴﻮﺓ ﺍﻟﺴﻤﻊ ﻣﻦ ﺧﻠﻒ ﺍﻻﺑﻮﺍﺏ .
ﺍﺷﺘﺎﻕ ﻧﻔﻖ ﺍﻟﻘﻠﻮﻋﺔ ﻟﺰﻓﺎﺕ ﺍﻻﻋﺮﺍﺱ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻣﺤﻨﻰ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻣﺤﻨﻰ
ﻭﺻﺮﺧﺎﺕ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻭﺍﻧﺰﺍﻝ ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ ﺍﺭﺿﺎ ..
ﺍﺷﺘﺎﻗﺖ ﺧﻮﺭ ﻣﻜﺴﺮ ﻭﺳﺎﺣﻠﻬﺎ ﺍﻟﻌﺮﻳﻖ ﻻﻫﻠﻬﺎ ﻫﻨﺎﻙ ﺣﻴﺚ ﺗﻨﺴﺞ
ﻗﺼﺺ ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻟﺒﺮﻳﺌﺔ ﻛﻞ ﻣﺴﺎﺀ ﻭﻳﺘﺠﻤﻊ ﺍﻻﻫﻞ ﺃﻣﺎﻡ ﺳﺎﺣﻞ ﺃﺑﻴﻦ
ﻭﺑﺤﺮﻩ ﺍﻟﻌﺘﻴﻖ ﻟﻴﺸﻜﻮﺍ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ..
ﺍﺷﺘﺎﻕ ﺑﺤﺮ ﺻﻴﺮﺓ ﻟﺼﻴﺎﺩﻳﻪ ﻭﻫﻢ ﻳﻐﺎﺩﺭﻭﻥ ﺑﺮﻫﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﻳﺮﺩﺩﻭﻥ
ﻧﺸﻴﺪ "ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻭﺍﻟﺼﻴﺎﺩ " ﻭﻳﻌﻮﺩﻭﻥ ﺑﻌﺪ ﺃﻳﺎﻡ ﻳﺴﺘﻘﺒﻠﻬﻢ ﺍﻟﻌﺸﺮﺍﺕ
ﻟﻴﻔﺮﺷﻮﺍ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻋﻠﻰ ﺭﺻﻴﻒ ﺣﺮﺍﺝ ﺻﻴﺮﺓ ..
-ﺑﻜﻢ ﺍﻟﻤﺸﻚ ﺍﻟﺒﺎغه ؟
500- ﺭﻳﺎﻝ
ﻳﺎﺧﻲ ﻧﺸﺘﻴﻪ ﻟﻠﺒﻴﺖ
ﻃﻴﺐ ﺧﺬﻩ ﺏ 400 ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺍﻧﻘﺺ ﺭﻳﺎﻝ
ﺍﺷﺘﻘﻨﺎ ﻟﻨﺰﺍﻋﺎﺕ ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺘﻴﻘﺔ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻳﺨﺮﺝ ﺍﻟﻌﺪﻧﻲ في التواهي شارع بندرجديد
ﺑﺎﻟﺠﺮﻡ ﺍﻟﻨﺺ ﻟﻴﻔﺮﻉ ﺑﻴﻦ ﺟﻴﺮﺍﻧﻪ . ﻋﻴﺐ ﻳﺎ جاردي ﺍﻣﺴﺤﻬﺎ
ﺑﻮﺟﻬﻲ ﺍﺣﻨﺎ ﺃﻫﻞ ﻭﻳﻨﺘﻬﻲ ﺍﻷﻣﺮ .
ﺍﺷﺘﻘﻨﺎ ﺍﻥ ﻧﺮﻯ ﻣﺠﻨﺪ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ عماد جاوي ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺤﺎﻓﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﻌﻮﺩ ﺑﻌﺪ ﺭﺣﻠﺔ
ﺗﺠﻨﻴﺪ ﻗﺼﻴﺮﺓ ﻓﺎﺭﺩﺍ ﻋﻀﻼﺗﻪ ﻳﺤﻜﻲ ﻣﺴﺎﺀﺍ ﻟﻌﻴﺎﻝ ﺍﻟﺤﺎﻓﺔ ﻗﺼﺘﻪ ﻣﻊ
ﺍﻟﺘﺠﻨﻴﺪ ﻭﺳﻼﺣﻪ ﺍﻟﻜﻼﺷﻨﻜﻮﻑ .
ﺍﺷﺘﻘﻨﺎ ﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ .. ﺍﻟﻌﺪﻧﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻥ ﻳﺒﻨﻲ ﺃﻣﺎﻡ
ﺑﻴﺘﻪ ﺟﺪﺍﺭ ﻟﻜﻨﻪ ﻳﺨﺸﻰ ﻋﺎﻣﻞ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻻﻳﺤﻤﻞ ﺍﻟﺴﻼﺡ .
ﺍﺷﺘﺎﻗﺖ ﺍﻟﻤﺮﺍﺓ ﺍﻟﻌﺪﻧﻴﺔ ﻟﻴﻮﻡ " ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺮﺓ " ﻭﻫﻲ ﺗﻌﻮﺩ ﻣﺤﻤﻠﺔ
ﺑﺎﻟﺨﻀﺎﺭ ﻭﺍﻟﻔﻮﺍﻛﻪ ﻭﺗﺬﻫﺐ ﻋﺼﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻡ ﺟﻤﻴﻞ ﺗﺴﺪﺩ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻬﻜﺒﺔ
.. ﻭﺗﻌﻮﺩ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺴﺮﻭﺭ ﺑﺎﻟﻎ .
ﺍﺷﺘﻘﻨﺎ ﻟﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻌﺮﻭﺽ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﻜﻲ ﻋﻦ ﻣﺠﺪ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﺿﺎﻋﻬﺎ ﺍﻫﻠﻨﺎ
ﻭﻛﺴﺒﻨﺎ ﺍﻟﻤﺎ ﻳﻘﻄﻊ ﻛﻞ ﻣﺎﻓﻴﻨﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ .اشتقنا لمقهاية زكوه وحكاوي االرجال القدامه مع البريطانين
ﺍﺷﺘﻘﻨﺎ ﻟﺮﺅﻳﺔ "ﻣﺮﺍﻫﻘﻲ ﻋﺪﻥ " ﻓﻲ ﻋﺪﻥ ﻣﻮﻝ ﻭﻫﻢ ﻳﻘﻄﻌﻮﻥ ﺍﻟﺴﻮﻕ
ﺫﻫﺎﺑﺎ ﻭﺍﻳﺎﺑﺎ ﻳﺒﺎﻳﻌﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻭﻳﺴﺄﻟﻮﻥ ﻋﻦ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻭﻫﻢ
ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻻﻳﻤﻠﻜﻮﻥ ﻗﻴﻤﺔ ﻣﺸﺮﻭﺏ ﺑﺎﺭﺩ ﻭﺍﺣﺪ ﻟﻜﻨﻬﻢ ﻳﻤﻠﻜﻮﻥ
ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻋﺪﻧﻴﺔ ﻭﺻﻔﺎﺀ ﺭﻭﺡ ﻻﺗﺴﺎﻭﻳﻪ ﺍﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻛﻠﻬﺎ .
ﺍﺷﺘﻘﻨﺎ ﻟﻜﻞ ﺷﻲﺀ ﻓﻲ ﻋﺪﻥ ..
ﻏﺎﺯﻳﻨﺎ ﻭﻗﺎﺗﻠﻨﺎ ﻻﻳﻔﻬﻢ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻌﻨﻲ ﻋﺪﻥ .
تعليقات
إرسال تعليق